نقيب الصحافيين الفلسطينين ناصر أبو بكر

أكدت القوى الوطنية والإسلامية، في بيان عقب اجتماعها في رام الله، الاثنين، رفضها المساس بالأجهزة الأمنية التي هي مؤسسة وطنية قدمت الكثير، مع تأكيدها على صون الحريات، وضرورة معالجة أحداث مجمع المحاكم في إطار لجنة التحقيق وشددت على التمسك الحازم بحرية الرأي، ورفض أي تطبيع مع الاحتلال الأسرائيلي ، وتفعيل فوري للجنة الوطنية لمناهضة التطبيع المشكلة من القوى للعمل فورا في مهامها وجاء في البيان، أنه في الوقت الذي تؤكد القوى على دور جريدة القدس الوطني، فإنها تشدد على رفضها لأية اعلانات للإدارة المدنية أو أية جهات احتلالية حول الاستعمار الاستيطاني ومصادرة الأراضي ما يتطلب وقف هذه الإعلانات فورا وعدم الحديث عن أية تبريرات حول ذلك.

وجددت رفضها لما قامت به الجريدة من هجوم غير مبرر على نقابة ونقيب الصحافيين، الأمر الذي يتطلب الالتزام بالإطار الوطني وبينت أهمية التمسك والعمل الفوري لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية ورفض أي محاولات لتكريس الانقسام والسعي من أجل الانفصال من خلال تشكيلات تعمل على ازدواجية المؤسسات والوزارات، الأمر الذي يتطلب سرعة تشكيل حكومة وحدة وطنية والذهاب إلى الانتخابات بشكل عاجل حسب الاتفاق الموقع في القاهرة ورفض أي محاولات لعدم التنفيذ.