بوادر مصالحة بين "حماس" و"فتح"

أكد القيادي في حركة "حماس" في الضفة الغربية، ناصر الدين الشاعر، أن حركته في غزة جنحت إلى الخيار الأصعب في التفاهم مع النائب محمد دحلان، في الوقت الذي كان من الأسهل التوجه إلى رئيس الكل الفلسطيني، والذي يمثل جسم حركة "فتح"، محمود عباس، في سبيل تحقيق المصالحة الشاملة. وقال أن "حماس" في غزة محاصرة وتوجهت إلى دحلان بسبب الظروف التي تمر بها، مؤكدًا أن حركته لا ترى الحل من خلاله وإن كانت خطوة مؤقتة.

وأوضح الشاعر أنه  من الواجب الوقوف مع الرئيس عباس، وأهمية الذهاب إلى العالم والجميع يد واحدة، مضيفًا أن هناك بوادر مصالحة قريبة بين حركتي "حماس" و"فتح"، مشيرًا إلى أن ملفات مهمة سيتم إنجازها قبل عيد الأضحى. ولفت الشاعر إلى أن كل الفرص والظروف العربية والمحلية والعالمية مهئية لصالح التوافق والتصالح، قائلاً: "إذا أضعنا الفرصة فإننا نستحق دخول موسوعة غينيس في إضاعة الفرص". وعن زيارته للرئيس عباس على رأس وفد من حركة "حماس"، بعد مرضه، قال الشاعر: "كانت الزيارة إنسانية بحتة، وناقشنا بعض المواضيع بشكل ودي، وبعدها نشطت الزيارات الوسيطة بين فتح وحماس".