بروكسل - فلسطين اليوم
أدان نائب رئيس الوزراء البلجيكي ووزير الخارجية ديدي رينديرز محاولة الاغتيال التي وقعت يوم الثلاثاء، في بيت حانون بقطاع غزة بحق رئيس الوزراء دكتور رامي حمدالله ورئيس جهاز المخابرات اللواء ماجد فرج واعرب الوزير ريندرز عن تعاطفه مع عائلات أعضاء الوفد المرافق لرئيس الوزراء الذين أصيبوا في هذه المناسبة ويتمنون لهم الشفاء العاجل.
واكد رئيس الدبلوماسية البلجيكية انه على قناعة بان هذا الهجوم المجهول والجبان يتناقض بشكل أساسي مع رغبة سكان غزة الذين يطمحون إلى الاستقرار واستعادة الأحوال المعيشية الطبيعية، معتبرا ان هذا الهجوم يعبر عن رغبة متعمدة من أكثر الأطراف تطرفا في إخراج عملية المصالحة بين الفلسطينيين تحت مظلة سلطة فلسطينية واحدة شرعية.
وطالب الوزير بسرعة الكشف على مرتكبي هذا الهجوم وتقديمهم إلى العدالة بسبب أفعالهم والذي يعتبر الأسوأ منذ اتفاق بين فتح وحماس في تشرين أول 2017 واختتم رايندرز بيانه بدعوة السلطة الوطنية الفلسطينية ورئيس وزرائها الى مواصلة جهودهما للحوار والمفاوضات مع جميع الأطراف بهدف تحقيق قيادة فلسطينية موحدة قادرة على إدارة غزة والضفة الغربية لمصلحة الشعب الفلسطيني وتحقيق السلام الدائم في المنطقة.
وجاء في البيان الصادر عن وزارة الخارجية البلجيكية، ان رئيس الوزراء كان في طريقه إلى الافتتاح الرسمي لمحطة معالجة شمال غزة (NGEST) حيث كان ممثلو المجتمع الدولي في انتظاره، مضيفا ان بلجيكا إلى جانب فرنسا والسويد والاتحاد الأوروبي، هي واحدة من المساهمين الرئيسيين في تمويل بناء هذه البنية التحتية ذات الأولوية لسكان قطاع غزة.