بعض من قيادات حركة فتح

دشّنت اللجنة المركزية لحركة "فتح الانتفاضة"، اليوم الخميس 4 يناير / كانون الثاني، حفل استقبال في مقر أمانة سر اللجنة في دمشق، بمناسبة الذكرى الثالثة والخمسين لانطلاقة حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة

وأكد أمين السر المساعد لحركة “فتح الانتفاضة” أبو فاخر ، على تمسك الحركة بأهدافها الوطنية التي كرستها والمتمثلة بتحرير فلسطين مبينا ان القرار الأميركي بشأن القدس باطل شرعا وقانونا ومخالف لجميع الشرائع لأن مستقبل المدينة يحدده تاريخها وحضارتها وإرادة شعبها وهي كانت وستبقى عربية وعاصمة فلسطين الأبدية، ودعا إلى اغتنام اللحظة التاريخية الحالية المتمثلة بانتصار دول محور المقاومة وخاصة سورية وانكفاء وخذلان قوى الغطرسة والعدوان من امبريالية وصهيونية لمواصلة مواجهة مشروع التفتيت والتقسيم الذي يعمل الغرب عبر أدواته على تنفيذه في المنطقة مشددا على أن انتصار سورية يمثل انتصارا لفلسطين ومحور المقاومة والتصدي والصمود.

وكشف أمين سر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية خالد عبد المجيد تمسك فصائل المقاومة الفلسطينية بالثوابت والحقوق الوطنية والتاريخية للشعب الفلسطيني والترابط مع سورية التي قدمت خيرة أبنائها دفاعا عن فلسطين مبينا أن إقامة هذا الحفل في دمشق تأتي للتأكيد على أن الثورة الفلسطينية التي انطلقت من دمشق قبل أكثر من نصف قرن ستبقى وفية لسورية، وحضر الحفل الأمين العام المساعد للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين/القيادة العامة الدكتور طلال ناجي والأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي الفلسطيني أمين عام منظمة الصاعقة فرحان أبو الهيجاء وعضو المكتب السياسي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ماهر الطاهر وفعاليات اجتماعية وثقافية ودينية.