القدس-فلسطين اليوم
تصل "قافلة المساعدات السويدية الثانية" إلى مخيم اليرموك ومدينة حلب السورية منتصف فبراير الجاري، محملة بالمساعدات الإغاثية والطرود الغذائية من أغذية وطحين وأدوية متنوعة وأوضح رئيس وفد القافلة خالد اليوسف أن القافلة هدفها محاولة التخفيف من حدة الأزمة الإنسانية، وتوزيع المساعدات على العائلات المتضررة والمحتاجة.
وأضاف اليوسف أن هذه المساعدات ستسهم في التخفيف من حدة الوضع الإنساني الصعب، ومعاناة آلاف العائلات السورية والفلسطينية وأكد أن القافلة تأتي تكاملًا لجميع الجهود الإنسانية العربية والإسلامية والدولية، وواجب إنساني وأخلاقي نحو الفقراء والمحتاجين في مناطق الصراع والحروب والكوارث، لاسيما المتعلقة بالشأن الفلسطيني.
ووصلت قافلة المساعدات السويدية الأولى الأراضي السورية مطلع إبريل من العام الماضي، وزارات مخيم اليرموك والرمدان ومراكز إيواء جرمانة وراما وصفد وقصريا والسموعي، وبلدة مضايا، وتم توزيع مئات الطرود والمساعدات الإغاثية على السكان وأبدى السكان حينها فرحتهم بهذه القافلة والمساعدات التي قدمت لهم، داعين الوفد لتكرار زيارتهم ووفود تضامنية أخرى.