حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين من أن الأسير خضر أمين ضبايا، 34 عامًا، من مخيم جنين، والمحكوم بالسجن 16 عامًا ونصف العام، والمصاب منذ اعتقاله بتسع رصاصات في ساقه اليمنى، يعيش في ظروف نفسية وصحية صعبة ومقلقة للغاية، في سجن النقب الصحراوي. وذكرت الهيئة أن الحالة النفسية لضبايا في غاية التعقيد، وهو بحاجة ماسة للعلاج الفوري في الخارج، كونه يعاني من الانطوائية ولا يختلط بأحد، ولا يتكلم على الإطلاق، ووضعه النفسي والصحي في أسوأ حالاته.

وأوضح تقرير للهيئة أن الوضع الذي يعيشه الأسير ضبايا سببه التعذيب الجسدي والنفسي، الذي مارسته وما زالت تمارسه إدارة سجون الاحتلاب في حقه، وعدم التعامل مع حالته الاستثنائية بجدية في العلاج والتأهيل، خلال فترة اعتقاله التي تجاوزت 13 عامًا، قضى منها ست سنوات في العزل الانفرادي. وطالبت الهيئة المؤسسات الحقوقية الدولية والقانونية بالضغط على حكومة الاحتلال، من أجل الإفراج عن الأسير المريض، وتوفير العلاج اللازم له من خلال أطباء متخصصين في المجال النفسي.