القدس المحتلة - فلسطين اليوم
تمكّن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من الحفاظ على حكومته الائتلافية ومنعها من السقوط، بعدما أعلن قطبا حزب "البيت اليهودي" تمسكهما بالبقاء فيها بعد استقالة وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان منها وأدلى قطبا حزب "البيت اليهودي"، الوزيران نفتالي بينيت وأييلت شاكيد، اليوم الاثنين، ببيان سياسي، تراجعا فيه عن تلويحهما بالاستقالة وانسحاب حزبهما من الائتلاف الحكومي، على الرغم من توجيههما انتقادات لاذعة لرئيس الوزراء الذي نصّب نفسه وزيرا للدفاع إلى جانب حمله لحقيبة الخارجية.
وأعلن رئيس الحزب نفتالي بينت أن "كثيرين من قادة الرأي وأصدقائه في اليمين الإسرائيلي نصحوه بعدم الانسحاب من الحكومة، على الرغم من الخلافات المحتدمة بينه وبين نتنياهو حول حقيبة وزارة الدفاع.
أما الوزيرة شاكيد، فلفتت الى أن الحكومة الحالية لم تعد يمينية، وأن الأمر الوحيد الذي يبرر استمرارها حتى نوفمبر/تشرين الثاني من العام المقبل هو إحداث الوزير نفتالي بينت نقلة نوعية في الأمن تستعيد هيبة الردع الإسرائيلية التي ضاعت، على حد تعبيرها، تحت ظل الوزير المستقيل أفيغدور ليبرمان.
معلوم أن حزب "البيت اليهودي" في حال كان انسحب من حكومة نتنياهو، لكانت انهارت حكما بفقدانها أكثريتها البسيطة، وصار لزاما الذهاب إلى انتخابات مبكرة.