عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حنان عشراوي

بحثت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حنان عشراوي اليوم، مع دبلوماسيين غربيين آخر المستجدات السياسية والتطورات على الارض في ظل تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية المخالفة للقانون الدولي والدولي الإنساني.

وكانت عشراوي قد التقت اليوم القنصل البريطاني العام أليستر ماكفيل حيث جرى مناقشة الوضع الراهن مع استمرار إسرائيل فرض العقوبات الجماعية وممارسة العنف والإرهاب، وترسيخ الاستيطان غير الشرعي وسرقة الأراضي والموارد وغيرها من الممارسات التي ترقى إلى جرائم حرب.

وقالت: " إن شعبنا الفلسطيني يرنو للسلام والاستقرار والعدالة وهو  ضد الإرهاب والتطرف واستهداف المدنيين الأبرياء في أي مكان كونه يعاني ومنذ سنين من الممارسات الإرهابية الإسرائيلية، وإن الاحتلال العسكري الاسرائيلي هو السبب الرئيس لحالة العنف والاستفزاز بما يمارسه من اذلال مستمر وقمع وإهانة وحصار ضد شعب أعزل".

وأضافت:" لقد التزمت القيادة الفلسطينية بالحل السياسي وبالمقاومة الشعبية وقوبل هذا الالتزام بتنصل متعمد من قبل  القيادة الاسرائيلية التي تمعن في تعزيز ثقافة الكراهية التي تولدها العنصرية والإفلات من العقاب والمعاملة الاستثنائية".

كما جرى خلال اللقاء مناقشة آخر التطورات السياسية والإقليمية، فضلا عن التصريحات والمواقف الأوروبية الأخيرة وأهمية أن يلعب الاتحاد الاوروبي  دورا سياسيا فاعلا وجديا  لإنهاء الاحتلال ومحاسبة ومساءلة إسرائيل على انتهاكاتها.

وتطرقت عشراوي لقضية تأخر تقرير اللجنة الرباعية، وقالت:" نأمل ألا يكون سبب هذا التأخير هو وجود تراجع عن مواقف واضحة أو تخفيف للمحتوى والمضمون، علما بأن مثل هذه التقارير يجب أن تُحمل إسرائيل مسؤولية انتهاكاتها وتدميرها المتعمد لحل الدولتين واستهدافها المستمر للشعب الفلسطيني وحقوقه وأرضه ومقدراته".

وفي وقت سابق من اليوم، التقت عشراوي نائبة القنصل الفرنسي العام منه دى تانغ، حيث ناقش الطرفان نتائج اجتماع وزراء الخارجية الأخير في باريس والمؤتمر الدولي للسلام المقرر عقده في وقت لاحق من هذا العام.

وأشارت عشراوي إلى أن الجانب الفلسطيني بعكس إسرائيل معنيٌ بإنجاح المبادرة الفرنسية التي تتطلب بالضرورة تحديد مضمونها وأهدافها وآليات تنفيذها ومتطلبات متابعتها وإنجاحها وفق جدول زمني محدد لإنهاء الاحتلال.