عناصر من قوات الاحتلال الاسرائيلي

تسلل شاب فلسطيني في التاسعة عشرة من العمر من سكان قرية كوبر غرب رام الله الليلة الماضية "جمعة- سبت" إلى أحد منازل مستوطنة "حلميش" القائمة على أراضي المواطنين غرب رام الله المحتلة، وقتل ثلاثة مستوطنين من سكان المنزل هم جد في السبعين من العمر وابنه وبنته في الثلاثينيات من العمر، وأصاب الجدة البالغة من العمر 68 عامًا بجراح خطيرة، وفقًا للمصادر الاسرائيلية التي أوردت النبأ.

واتضح من التحقيق الأولى الذي أجرته قوات احتلال أن الشاب عمر العبد 19 عامًا من قرية كوبر تسلل في تمام الساعة 11:30 مساء الجمعة، إلى بيت قريب من الجدار الأمني المحيط بالمستوطنة وطعن سكان المنزل الأربعة فقتل ثلاثة منهم وأصاب الرابعة بجراح خطيرة, وسمع جار المستوطنين وهو جندي في وحدة "عوكيتس" الخاصة بالكلاب البوليسية والتي تعتبر ضمن التصنيف العسكري الإسرائيلي وحدة مختارة تابعة للأركان مباشرة حيث كان يمضي إجازة، سمع الصراخ القادم من المنزل الذي تعرض للهجوم فسارع للمكان حاملًا مسدسه وأطلق النار على الشاب المهاجم من خلال النافذة وأصابه بجراح ما بين المتوسطة والخطيرة نقل على إثرها إلى مستشفى "بلينسون" في مدينة بيتح تكفا.

ووفق المصادر الإسرائيلية وقع الهجوم أثناء تواجد 10 من أفراد الأسرة بداخله حيث كانوا يتناولون الوجبة الخاصة بيوم السبت وفور وقوع الهجوم سارعت زوجة الابن القتيل إلى الاختباء مع ابنائها في أحد الغرف ومنها اتصلت بالشرطة وبدأت بالصراخ "في بيتنا مخرب في بيتنا مخرب", وقال أطباء عسكريون وصلوا إلى المكان "كان المهاجم ملقي على الأرض إلى جانب القتلى والجرحى وحاول معاودة الهجوم باتجاه طاقم التمريض لكن الجنود سيطروا عليه وأوقفوه".