حركة "فتح"

نظمت حركة "فتح" إقليم سلفيت منطقة الشهيد فتحي عياش التنظيمية "شاستري" وبلدية سلفيت وهيئة التوجيه السياسي وحركة الشبيبة الطلابية وكادر حركة "فتح" في سلفيت اليوم، عملًا تطوعيًا لتنظيف المقبرة الغربية والشرقية وتنظيف قبور الشهداء وزراعة الورود في المدينة، بمشاركة كوادر حركة "فتح" في مدينة سلفيت، بمناسبة الذكرى الأربعين للشهيد سبأ أبو عبيد، حيث قام العشرات من كوادر الحركة، بأعمال تنظيف واسعة في المقابر وزراعة الورود على قبور الشهداء وتنظيفها، حيث تم إزالة الأعشاب والحجارة المتراكمة، وقص الشجر الطويل من المقبرة، وذلك في إطار حملة من النشاطات المجتمعية التي دأبت عليها حركة "فتح" في سلفيت.

وشكر عواد الحضور جميعاً على مشاركتهم في هذه الفعالية على أمل استمرار التواصل مع المقابر والحفاظ عليها من كل انتهاك، مؤكدا حرص حركة "فتح" على التواصل مع كافة المؤسسات للقيام بأنشطة تطوعية تخدم الوطن وتراعي مصلحة المواطن الفلسطيني.

وأكد عواد أن هذا النشاط بمناسبة الذكرى الأربعين للشهيد البطل سبأ أبو عبيد الذي كان من أوائل القائمين على النشاطات التطوعية للحركة، مشيراً أن هذا العمل هو حلقة من سلسلة خطوات للاعتناء بالمقبرة ومتابعة شؤونها، وتنظيف قبور الشهداء وزراعة الورود، مضيفا أن هذا النشاط أصبح عرفاً في مدينة سلفيت قبل قدوم الأهالي إلى المقابر في الأعياد.

وقال رئيس بلدية سلفيت عبد الكريم زبيدي إن "هذه الفعالية تنمي روح الانتماء إلى هذا البلد، ويشجع الشباب على تفريغ طاقاتهم بما هو نافع، وأهمية التراث الثقافي والحفاظ عليه والاهتمام بالبيئة وتجميلها".

وأشاد مدير هيئة التوجيه السياسي، الرائد رامي حسان، إلى استمرار التواصل مع ارث الأجداد الذين دفنوا في هذه المقابر وما زالت أحلامهم بالعودة إلي الديار صامدة وباقية