انتقدت الولايات المتحدة الأميركية، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رغبة الفلسطينيين بإنشاء دولة تخلو من اليهود، بـ "التطهير العرقي".

وقالت المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية اليزابيث ترودو، في لقاء مع الصحفيين في واشنطن، إن تصريحات نتنياهو "غير ملائمة وغير مفيدة."

وأضافت ترودو: "نختلف بشدة مع وصف هؤلاء الذين يعارضون النشاط الاستيطاني أو يعتبرونه عقبة أمام السلام، بأنهم يدعون بشكل ما إلى تطهير عرقي لليهود من الضفة الغربية. نعتقد أن استخدام مثل هذه المصطلحات أمر غير ملائم وغير مفيد."

وأشارت إلى أن الولايات المتحدة تشعر بأن سياسة الاستيطان تثير "أسئلة حقيقية بشأن نوايا إسرائيل في الضفة الغربية على المدى البعيد."

وكان نتنياهو قال في شريط مسجل تناقلته مواقع التواصل الاجتماعي أمس الجمعة،  إنه 'لا يقبل الادعاء الذي يطلق في الغرب، بأن المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية هي عقبة أمام السلام'.

وأضاف: "القيادة الفلسطينية تضع شرطا لإقامة الدولة الفلسطينية، وهو ألا يعيش يهود فيها، إن هناك مصطلحا مهنيا لهذه الحالة، يطلق عليه 'التطهير العرقي'. بعض دول العالم التي تعتبر نفسها متنورة تدعم هذا الموقف المستفز، وتدفع به'.