المتحدّث باسم حركة "فتح" أسامة القواسمي

أكدت حركة "فتح" أن الشعب الفلسطيني ليس "إرهابيًا" كما تزعم إسرائيل، وإنما شعب مناضل من أجل الحرية والاستقلال وزوال الاحتلال عن أرضه، وفقًا للشرعية الدولية وأضافت الحركة، في بيان لها، أن الإرهاب الحقيقي يكمن في استمرار الاحتلال والاستيطان والاستعمار وسرقة الأراضي وهدم البيوت، وبناء جدار الفصل العنصري، واعتقال الأطفال، والاعتقال الإداري، وممارسة العنصرية ضد الشعب الفلسطيني، واقتحام وتهويد المسجد الأقصى في القدس، وعزل المدينة المقدسة عن محيطها الفلسطيني.

وأوضح المتحدث باسم الحركة، أسامة القواسمي، في تصريح صحافي، أن إسرائيل واهمة إن ظنت أنها تستطيع تمرير مخططها التصفوي للقضية الفلسطينية، وأن مشروع إقامة إمارة غزة وفصلها عن الضفة هو مشروع مشبوه لن يمر، قائلاً: "كما أسقطنا مشروع روابط القرى في سبعينيات القرن الماضي، سنسقط هذا المشروع والمخطط المشبوه، والطريق الوحيد للسلام يكمن في إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران / يونيو 1967، وعاصمتها القدس".