بحثت وزارة الثقافة، آليات دعم قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي وتعزيز حضورها في المشهد الثقافي الفلسطيني جاء ذلك خلال استقبال وكيل مساعد وزارة الثقافة أنور البرعاوي، وفد من وزارة الأسرى والمحررين يترأسه وكيل الوزارة بهاء الدين المدهون في مكتبه في مدينة غزة وذكر البرعاوي أن "الأسرى هم ضمير الشعب الفلسطيني ويمثلون أبرز الصور التي تعبر عن معاناة شعبنا ونضاله الطويل وصموده الأسطوري في سبيل دحر الاحتلال واستعادة أرضه ومقدساته".

وثمن جهود وزارة الأسرى والمحررين ودورها في دعم ومساندة الأسرى ونصرة قضاياهم، داعيا لاستثمار كافة الجهود الوطنية وتوظيفها لإبراز معاناة الأسرى على الصعيد المحلي والعربي والدولي وأكد أن وزارته تضع على عاتقها تبني كافة القضايا الوطنية وعلى رأسها قضية الأسرى والعمل على إبراز تضحياتهم وصمودهم في وجه السجان لإبقاء قضيتهم حاضرة في الذاكرة الوطنية الفلسطينية.

وثمن المدهون جهود وزارة الثقافة ومساهمتها في صياغة الوعي الوطني الفلسطيني من خلال نشر وتعزيز ثقافة المقاومة لدى شرائح المجتمع، مشددا على ضرورة تظافر جهود كافة الوزارات والمؤسسات الحكومية والوطنية لنصرة قضية الأسرى لاسيما في ظل تعرضهم لأبشع صور التعذيب وناقش الطرفان خلال اللقاء تنفيذ سلسلة من الأنشطة والفعاليات الثقافية والجماهيرية بالتزامن مع يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف 17 نيسان(إبريل)، المقبل بهدف تفعيل قضية الأسرى داخل المجتمع الفلسطيني.