بيروت - فلسطين اليوم
أفاد موقع "واللا" الإلكتروني، اليوم الخميس، أن طائرة مسيرة تابعة لسلاح البحرية الإسرائيلي تحطمت قبالة سواحل البلاد قبل عدة أسابيع، حيث تم التكتم على الحادث دون الإفصاح عن ملابساته وأسبابه وحسب الموقع، فإن تحطم الطائرة المسيرة نجم عن خلل فني، حسبما أفاد الجيش الإسرائيلي الذي اعترف بوقوع الحادث، لكنه قلل في رده من احتمال تسرب معلومات جراء تحطم الطائرة المسيرة.
وفور تحطم الطائرة، قام سلاح البحرية بجمع الحطام وتحويلها للفحص لدى الجهات التكنولوجية المختص في سلاح البحرية ووفقا للمعلومات التي سمح بنشرها، فإن حادث تحطم الطائرة المسيرة وقع في 31 آذار /مارس الماضي، وذلك بسبب خلل تقني بالطائرة دون الإفصاح عن نوعية وطبيعة الخلل المزعوم.
بالمقابل، أفاد تلفاز المنار التابع لحزب الله، أن طائرة إسرائيلية تستخدم لأغراض التجسس تحطم بين قرى بيت ياحون وبرعشيت اللبنانية وذكر التلفاز، أنه بعد سقوط وتحطم الطائرة المسيرة، قامت مروحية تابعة لسلاح الحربية الإسرائيلي بقصف وتدمير الطائرة المسيرة التي سقطت بالقرب من القرى اللبنانية.
بدوره، الجيش اللبناني أكد في بيانه لوسائل الإعلام، أنه أرسل طاقم من المختصين إلى موقع تحطم الطائرة المسيرة، ورجح أن الطائرة كانت تحمل على متنها 4 صواريخ والتي لم تنفجر، وقام خبراء متفجرات الجيش اللبناني بإبطال مفعولها.
وعقب الجيش الإسرائيلي على الحادث بالقول: "تحطمت طائرة مسيرة تابعة لسلاح البحرية الإسرائيلي في منطقة مفتوحة في جنوب لبنان وذلك جراء خلل فني، تفاصيل الحادث قيد البحث والفحص، علما أنه لا يوجد أي مخاوف من تسرب أي معلومات جراء التحطم".
يذكر أن قائد القوات البرية في الجيش الإسرائيلي، كوبي باراك، كان قد أصدر تعليمات، قبل نحو ستة شهور، بوقف تحليق طائرات من طراز "راكب السماء" التي تنتجها شركة "إلبيت"، وذلك في أعقاب سلسلة حوادث تحطم لطائرات من هذا الطراز.
يشار إلى أن هذه الطائرة المعدة لمهمات تكتيكية، مثل أعمال الدورية وجمع المعلومات، تعتبر الأصغر من بين الطائرات المسيرة الموجودة لدى الجيش الإسرائيلي.