جيش الاحتلال

نجا طفل من بلدة بيت فوريك شرق مدينة نابلس شمال الضفة المحتلة، أمس الأربعاء (14-6) من موت محقق بعد خطفه وتعذيبه على يد مستوطنين صهاينة.

وأكدت مصادر  أن الطفل بشار عبد غزال (8 سنوات)، عثر عليه داخل مستوطنة "ايتمار" المقامة على أراضي قرى شرق نابلس، مقيد اليدين وعليه آثار تعذيب.

وأوضحت المصادر أن جيش الاحتلال سلم الطفل غزال للارتباط الفلسطيني في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء، بعد العثور عليه داخل المستوطنة، وعليه آثار تعذيب وحروق ناتجة عن سكب مواد بلاستيكية مصهورة على جسده.

وأشارت المصادر إلى أن الطفل غزال وهو أبكم لا يستطيع النطق، اختفت آثاره في ساعات الصباح بعد وفاة والده.