"مؤتمر القدس" الـ 14

تعقد أسبوعية" شيبع – سبعة" العبرية التابعة لمجموعة "7" الإعلامية اليمينية، الاثنين وغدًا الثلاثاء، مؤتمرًا مطولًا بعنوان "مؤتمر القدس الرابع عشر"، وذلك في فندق "كراون بلازا" غربي القدس المحتلة.

ويتضمن المؤتمر، الذي يشارك فيه وزراء "إسرائيليين" وأعضاء كنيست وقيادات سياسية دينية يهودية، إلقاء خطابات وتقديم رؤى استراتيجية ومحاورات إعلامية، وتوزيع شهادات تقدير لنشطاء ومؤسسات أسهموا في تهويد القدس وخدمة المشروع الصهيوني فيها.

وأكد وزير ما يسمى "شؤون القدس والتراث" زئيف إلكاين أهمية زيادة عدد السكان اليهود في المدينة لتغليب التفوق الديموغرافي اليهودي فيها.

وأشار إلى أن هناك هجرة يهودية عكسية من مدينة القدس، مقابل زيادة عدد العرب، مؤكدًا أهمية تكثيف الاستيطان وزيادة بناء الوحدات السكنية لليهود في المدينة.

وبين إلكاين إنه يتوجب بناء 6000 وحدة سكنية سنويًا في القدس، وليس أقل من ذلك، ويقصد طبعًا شرقي القدس.

وعبر الرئيس "الإسرائيلي" رؤوفين ريفلين، عن تأييده إحلال "السيادة" الكاملة على الضفة الغربية المحتلة، باعتبارها من "أرض إسرائيل"، ومن ثم فرض القوانين الإسرائيلية عليها، وليس اعتماد حلول جزئية كقانون "التسوية" الأخير، أو الضم الجزئي، كما هو مطروح بخصوص مستوطنة "معاليه أدوميم".

ويأتي هذا المؤتمر بعد يوم من عقد مؤتمر باسم "السيادة" نظمته "نساء بالأخضر" ذات التوجه اليميني، تطرق بشكل مركز إلى مطالب إحلال "السيادة الإسرائيلية" الكاملة على الضفة الغربية.

وطرحت برامج من قبل وزراء بوجوب اعتماد سياسية "السيادة" بتدرج وعبر مراحل متسلسلة، مؤكدين وجوب استثمار اللحظة التاريخية – كما أسموها – في الإدارة الأميركية الحالية، والتي يقف على رأسها دونالد ترامب.