مراقبة إسرائيل للانفاق

سلم مراقب الدولة "الإسرائيلي" يوسف شابيرا ظهر الخميس الجزء الثاني من تقريره الخاص بالحرب على غزة وهو الجزء المتعلق بطريقة التعامل مع الأنفاق.
 
وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية أن المراقب سلم التقرير لرئيسة لجنة رقابة الدولة بالكنيست كارين الهرار، في حين سيتم استدعاء أعضاء اللجنة لجلسة تضم "شابيرا" الثلاثاء المقبل لإعطاء القرار في أي الفقرات المسموح نشرها من التقرير.
 
ورجحت مصادر باللجنة ان يتم نشر الجزء الخاص بتعاطي الكابينت مع الحرب خلال الأسبوع المقبل بعد السماح بنشره مع حذف مقاطع سرية منه، إضافة للجزء الذي سيسمح بنشره من تقرير الأنفاق.
 
ووصف التقرير الذي سُلمت مسودته في نوفمبر 2016، بـ "القاسي جدًا" لاسيما على إدارة نتنياهو للحرب، فيما صنف التقرير كـ "سري للغاية".
 
ويضم التقرير في فصوله تركيزًا على الفشل في معالجة مشكلة الأنفاق، إضافة إلى طرق اتخاذ القرارات داخل المجلس الوزاري "الإسرائيلي" المصغر "الكابينت" خلال الحرب الأخيرة صيف العام 2014.
 
وينتقد التقرير تفرد كل من نتنياهو ووزير جيشه آنذاك في اتخاذ القرارات بعيدًا عن الكابينت وكذلك تلقي معلومات غير دقيقة من الاستخبارات حول وضع حركة "حماس" القتالي في القطاع ما أطال أمد الحرب لـ 51 يومًا.
 
وشنت "إسرائيل" في 7يوليو من عام 2014 عدوانًا همجيًا على القطاع استمر 51 يوما قتلت فيه 2158 فلسطينيا وجرحت 11 ألف آخرين ودمرت عشرات آلاف الوحدات السكنية.
 
وردت المقاومة بتنفيذ عمليات نوعية أوقعت عشرات الجنود من ألوية "النخبة" بين قتيل وجريح وأسير، ودكت المدن والمواقع "الإسرائيلية" بآلاف الصواريخ مما أدى لفراغ تام في مستوطنات الجنوب.