حركة فتح

أهابت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في المحافظات الجنوبية، بأبنائها أخذ المعلومات والأخبار من مواقع الحركة الرسمية وعدم التعاطي مع المواقع وصفحات التواصل المشبوهة.
ودعت الحركة، في بيان لمفوضية الإعلام والثقافة في الهيئة القيادية العليا للحركة في قطاع غزة، أبناءها وكوادرها إلى عدم التعاطي مع المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي المشبوهة التي دأبت على بث الشائعات والفتن بهدف إحداث بلبلة في صفوف الحركة، من خلال نشر وثائق مزورة وأخبار كاذبة منسوبة لقيادة الحركة ورموزها.

وقالت "فتح" إن "تلك الجهة التي تقف وراء هذه المواقع الصفراء وصفحات التواصل اعتادت على نشر وفبركة الأخبار وصناعة الفتن ضد الحالة الوطنية الفلسطينية"، وأوضحت الحركة "أن غرف صناعة الشائعات السوداء والرمادية التي تعكس رغبات أعداء المشروع الوطني لن تنطلي أحابيلها على أبناء الحركة، فمنذ انتخابات البلديات لم تتوقف تلك المواقع الصفراء والصفحات المشبوهة التي تم إنشاؤها عن بث أخبار كاذبة منسوبة لرموز الحركة وقياداتها وكوادرها، فما زالت تطالعنا باستمرار بمسلسل الأكاذيب والافتراءات ومحاولات التشويه تارة في الشأن السياسي، وتارة في الشأن التنظيمي، وتارة في الجوانب الوظيفية من تقاعد وعلاوات وترقيات، في محاولة من مروجي الشائعات إثارة مشاعر أبناء الحركة من خلال اللعب على أوتار الاستحقاقات الوظيفية بما فيها حالات التقاعد"

وأهابت الحركة بكافة أبنائها أخذ المعلومة والأخبار من مصادر الحركة ومواقعها الرسمية المعروفة لدى الجميع، لإفشال المتربصين بالحركة وأبنائها وأشادت حركة فتح، في بيانها، بأبنائها وكوادرها، مثمنةً حس المسؤولية الوطنية التي تتمتع بها قيادة الحركة وكافة أبنائها ويقظتهم في مثل هذه الظروف الحساسة التي تمر بها قضيتنا الوطنية، وأكدت أنها ستبقى الحامي للمشروع الوطني ولن تربكها أو تنال منها ومن رموزها وقياداتها الأخبار الكاذبة والشائعات المغرضة.