رام الله - فلسطين اليوم
تعالت أصوات أهالي قرية بلعين قرب رام الله، ومجموعة من المتضامنين الأجانب ونشطاء السلام الإسرائيليين، الجمعة، للمطالبة بدعم الأسرى المضربين عن الطعام.
جاء ذلك خلال المسيرة السلمية الأسبوعية التي انطلقت في القرية وصولا إلى المناطق التي أقيم فيها جدار الضم والتوسع العنصري.
وحمل المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية، وصور عدد من الأسرى المضربين عن الطعام وقادة الحركة الأسيرة مروان البرغوثي وأحمد سعدات، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات والأغاني الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وصولا إلى إطلاق سراح جميع الأسرى.
وأحيا المتظاهرون في المسيرة ذكرى يوم الأسير الفلسطيني، معربين عن تضامنهم ودعمهم لإضراب الأسرى المطلبي.
ودعت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان على لسان منسقها عبد الله أبو رحمة إلى التصعيد بجميع أشكاله، دعما للأسرى البواسل، وضد الاحتلال الإسرائيلي وحكومته المتطرفة.