الاجئين

أعلنت وسائل إعلام سويدية أن سلطات الهجرة السويدية رحّلت اللاجئة الفلسطينية لين الخطيب إلى لبنان وفقًا لإقامة ذويها، ورفضت منحها حق اللجوء.

وولدت لين في سورية عام 1992 وعند اندلاع الحرب هجّرت مع عائلتها عام 2012 إلى لبنان، ونتيجة لوضع اللاجئ الفلسطيني السوري السيء في لبنان عادت العائلة إلى سورية ثم فروا إلى أوروبا.

وقبل 5 سنوات لجأت مع أخيها الصغير وأبيها إلى السويد، ومنح أخوها حقّ اللجوء لأن ترحيله سيؤدي إلى التحاقه بشكل إجباري في الجيش في سورية، في حين رفضت الهجرة طلب لين وأبيها، وقدمت بطلب لجوء لدائرة الهجرة السويدية مرة ثانية ومنحت حق اللجوء المؤقت مدة 13 شهر، وفي الأسبوع الماضي انتهت صلاحية الإقامة، والهجرة رفضت تمديد الإقامة مرة أخرى.

تقول لين الخطيب للتلفزيون السويدي "بعد أن أصبح لدي وظيفة في السويد وبدأت العمل تريد الهجرة ترحيلي، ولا أعلم ربما تأتي الشرطة فجأة في أي وقت وتقوم بترحيلي"

وحول لبنان وجهة الترحيل المقررة قالت لين "لبنان لايرغب بعودتنا لأننا فلسطينيون وبلا جنسية، لقد حجزت في أحد المرات تذكرة إلى بيروت وتم إعادتي من مطار أرلاندا في ستوكهولم"

ووفقًا للتلفزيون السويدي "من يتم رفض لجوؤه لا يحق له طلب أي مساعدةي قانونية ولا يحصل على أي تعويض مالي"

وعلق ناشطون على قرار ترحيل اللاجئة الفلسطينية من السويد أن هناك على ما يبدو قوانين جديدة تقيد اللاجئين من أي دولة عربية وأن بعض الإقامات التلقائية التي منحتها مؤقتة فقط، حسب مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية.

قد يهمك ايضا:

العنف يتزايد ضد موظفي مصلحة الهجرة السويدية بتزايد اللاجئين

الفلسطينيون يحلمون بالعودة على الرغم من مرور 70 عامًا على النكبة