مجلس الأمن الدولي

رأت وزارة الإعلام في دولة فلسطين، قيام سلطات الاحتلال الاسرائيلية بإغلاق المسجد الأقصى المبارك أمام المصلين قرارًا خطيرًا، لا يمس بحرية العبادة فحسب، بل يُمهد لتنفيذ ممارسات عدوانية إرهابية بحق المسجد وسائر المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة المحتلة وحذرت من وقوف ما يسمى قائد شرطة الاحتلال في القدس "يورم ليفي" على تنفيذ القرار العدواني، في تحدِّ للقرارات الدولية، دليل على خطط حكومة الاحتلال المبيتة بحق "الأقصى"، ودعوة علنية لإطلاق يد المتطرفين للمس بالمسجد والموظفين فيه والمصلين.

ودعت الوزارة مجلس الأمن الدولي الوقوف أمام مسؤولياته لحفظ الامن والسلم والتطبيق الأمين للإجماع الدولي، والتدخل العاجل لردع دولة الاحتلال عن المضي في فرض الوقائع على الأرض، والتذكير باعتباره أرضًا مقدسة محتلة منذ العام 1967 وحثت منظمة المؤتمر الإسلامي وسائر الأطر الدولية، والحكومات الشقيقة والصديقة، ولجنة القدس والمملكة الأردنية الشقيقة على التحرك في كل المستويات لمنع وقوع كارثة قد تطال الحرم القدسي الشريف في أي لحظة.