قوات الاحتلال

 
أفادت مصادر محلية، بأن حركة "حماس" تستعد لإطلاق حملة اجتماعية في قطاع غزة؛ لمساندة عوائل المتخابرين مع الاحتلال خلال شهر رمضان المبارك.

وبينت المصادر أنه من المقرر أن يكون على رأس الحملة التي سيجرى تنفيذها خلال الأيام المقبلة، شخصيات قيادية وأمنية ودعوية من الصفوف الأولى في الحركة، وستتضمن الحملة زيارة بيوت المتخابرين ومؤازرة عائلاتهم والإفطار معهم لدعمهم معنويًا.

ويشار إلى أن الحملة ستشمل ذوي المتخابرين الذين اعتقلوا بعد عملية اغتيال مازن فقها، والبالغ عددهم 45 متخابرًا مع الاحتلال، وعلى رأسهم العملاء الثلاثة الذين اعدموا، الخميس الماضي، في ساحة الجوزات جنوب مدينة غزة.

ويحاول مثقفون وحقوقيون إيضاح مبادئ وأخلاقيات التعامل مع ذوي العملاء في الشارع الفلسطيني، بحيث يكون العنوان الأساسي في التعامل معهم هو أنهم فلسطينيون أشراف (في معظمهم) لا ذنب لهم فيما اقترف أبنائهم.

وطالب الحقوقيون من وسائل الإعلام كافة التصدي للمجتمع ونظرته لهذه الأسر الكريمة، والعمل على إعادة دمجهم في المجتمع حتى لا يقعوا فريسة لاستخبارات الاحتلال للعبث بهم تحت هذا الباب (تجاهل المجتمع لهم وتنكره لوطنيتهم) بجانب المطالبة باعتبار أبناء العميل بعد إعدامه "أبناء الشهداء".