شرطة الاحتلال الإسرائيلي

توجه النائبان احمد الطيبي، والمحامي اسامة سعدي، العربية للتغيير- القائمة المشتركة، برسالة مستعجلة للمستشار القضائي للحكومة الاسرائيلية ا?يحاي مندلبليط، طالباه فيها بالكشف عن الفيديوهات التي وثقّت عملية استشهاد الشقيقين على حاجز قلنديا على يد رجل حراسة، والتي ترفض شرطة الاحتلال والجهات المختصة الكشف عنها. 

وكان الشقيقان مرام وابراهيم ابو اسماعيل من قطنة، قد تعرضا لعملية اعدام ميدانية في حاجز قلنديا الاسبوع الماضي، وادعت شرطة الاحتلال أن أفراد شركة الأمن الخاصة المتواجدة في حاجز قلنديا هم من أطلقوا النيران باتجاه الشقيقين، مقرة بوجود شبهات بإطلاق النار خلافا للتعليمات والأنظمة وعليه تم فتح تحقيق في الحادث في وحدة التحقيق في الشرطة.

وترفض شرطة الاحتلال نشر الفيديوهات التي توثق عملية إطلاق النار على الشقيقين، وتم اصدار امر بمنع النشر في هذه القضية والتحقيق الجاري حول ملابساتها.

وطالب النائبان في رسالتهما، المستشار القضائي، بإعطاء الأوامر بفتح تحقيق فوري للكشف عن الأسباب التي أدت الى استشهاد مرام وابراهيم دون ان يشكلا خطراً على حياة أحد، وفقا لما أفاد به شهود عيان تواجدوا في الحاجز، بعكس ادعاءات قوات الأمن التي ترفض الكشف عن الفيديوهات التي توثق اطلاق النار على الاخوين ابو اسماعيل".

وشدد النائبان على أنها ليست الحادثة الاولى التي يحصل فيها اطلاق النار دون ان يشكل احد أي خطر، كما أن التساهل في تطبيق العقوبات وعدم القيام بتحقيقات جدّية تؤدي الى تكرار هذه التجاوزات الخطيرة، لذلك فان "على الشرطة نشر الفيديوهات التي توثق حقيقة ما حصل في حاجز قلنديا بشكل فوري لتنهي كل النقاش والادعاءات المتناقضة، وان اصرار الشرطة على اخفاء الفيديوهات يؤكد صحة ادعاء شهود العيان". 

وأكد النائبان أنهما سيتابعان هذه القضية ومجريات التحقيق حتى كشف الحقيقة وفضح التجاوزات الخطيرة وعمليات الاعدام الميدانية وازهاق ارواح الأبرياء دون ذنب او محاكمة