منظمة التحرير الفلسطينية

أكدت دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية، على ضرورة الانخراط الواسع ومشاركة كل تجمعات شعبنا، لاسيما في بلدان اللجوء والشتات والاغتراب، في فعاليات إحياء الذكرى التاسعة والستين للنكبة التي تأتي تحت شعار "أرضنا الفلسطينية ... عودتنا حتمية ... ولأسرانا الحرية".

وشددت الدائرة في بيان لها، على أهمية وحدة الجهود الرسمية والشعبية، وعلى ضرورة الحشد في فعاليات إحياء هذه المناسبة المؤلمة، بما يتناسب مع حجم المعاناة والمخاطر والتهديديات التي تواجه شعبنا وقيادته.

وأضاف البيان "وتدعو الدائرة وهي تواصل تحركها مع اللجنة الوطنية العليا ودائرة شؤون اللاجئين ولجان حق العودة والقوى الوطنية والاسلامية وكافة المؤسسات الرسمية والشعبية والاكاديمية وجميع القوى السياسية إلى مخاطبة جمهورها وأنصارها لتنسيق جهودها، بما يكفل أقصى درجات الانسجام والتكامل بين أداء الهيئات المختلفة، ويساهم في تحقيق الأهداف المرجوّة في جهد مُوحّد ومُنسّق لتذكير العالم بمآسي الاحتلال الاستعماري للوطن الأصل فلسطين".

وشدد على ضرورة توحيد قطاعات الشعب الفلسطيني المختلفة في الوطن المحتل والشتات والاغتراب، وجموعه المنظمة والعامة لتلتقي كلها حول القضية وتتوحد وتنسق فيما بينها وتتعاون، وتتقاسم الأدوار وتتبادل، وتنوب عن بعضها وتتكامل.

وأشادت الدائرة بالدور الذي تلعبه جالياتنا تجاه قضيتنا الوطنية، لاسيما في شرح أبعادها ومعاناة شعبنا، وفضح جرائم المحتلين، واستقطاب جميع أشكال الدعم والمناصرة لحقوقنا، مثمنة دور الجاليات الفلسطينية في دعم شعبنا وقضيته.

وتابع البيان "إننا نؤكد أن يوم 15 أيار (مايو) 2017، سيكون يوما وطنيّا شاملا، تتوحد فيه الجهود وتقام فيه الفعاليات والنشاطات المختلفة والمتعددة الممكنة.

ودعت الدائرة الجاليات الفلسطينية في دول الشتات والاغتراب إلى مزيد من الالتفاف حول الأسرى لاستصراخ العالم الحر لنصرتهم ومساندتهم، وتأييد مطالبهم الانسانية التي ينادون بها.