عناصر من حزب الشعب الفلسطيني

أطلقت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وحزب الشعب الفلسطيني في مدينة سلفيت وبالشراكة مع الحزب الشيوعي فرع الناصرة حملة "بسمة عيد" في نشاط مشترك بينهم هو الأول على مستوى الوطن.

واستهدفت هذه الحملة تقديم المساعدات لأكثر من مائة عائلة محتاجة وتوزيع كسوة العيد على أطفالهم إضافة للطرود الغذائية والشنطة المدرسية.

وشارك في الحملة منسقها شادي زهد، عضو المجلس البلدي لبلدية سلفيت، وحكم قدري، نائب سكرتير الجبهة الديمقراطية في محافظة سلفيت، وأحمد الراجح، سكرتير حزب الشعب في مدينة سلفيت، وآمنة أبو أحمد، عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي في الداخل الفلسطيني.

وذكر حكم قدري أن شعبنا يتوحد دائما في عمل الخير وتقديم المعونة والمساعدات لمستحقيها لاسيما في ظل الأحداث الكبيرة التي مرت على شعبنا، وتجربة التعاون والوحدة واقتسام اللقمة ما بين كافة أبناء شعبنا خلال الانتفاضة الأولى كانت أكبر مثال على ذلك.

وأشار منسق الحملة، شادي زهد، إلى أن حملة "بسمة عيد" ليست منة من أحد، بل جاءت لتعزز مفهوم التعاون والشراكة والوحدة بين كافة أطياف شعبنا، وهو واجب إنساني يقع على عاتق الجميع اتجاه فقراء شعبنا من أجل مساعدتهم وتعزيز صمودهم على هذه الأرض.

ودعا زهد كافة المؤسسات والجمعيات الرسمية والأهلية إلى العمل على إيجاد مصادر دخل للعائلات الفقيرة والمحتاجة، مؤكدا على أهمية تضافر جهود الجميع من خلال العمل المشترك والوحدوي للوصول لهذا الهدف.

ولفت إلى أنه سيتم تنفيذ سلسلة من الأنشطة والفعاليات المشتركة بين الجبهة الديمقراطية وحزب الشعب والرفاق في الحزب الشيوعي فرع الناصرة.