إطلاق النار من قبل مجهولين

 لقي المحامي آدم الهواشلة (42 عامًا) حتفه، جراء إطلاق النار عليه من قبل مجهولين، عقب خروجه من صلاة التراويح  من أحد مساجد قرية حورة في النقب داخل أراضي 1948.

وهرعت طواقم الإسعاف إلى مكان الحادث، ونقلت المصاب إلى مستشفى "سوروكا" في مدينة بئر السبع، للعلاج، إلا أنه أعلن عن وفاته في وقت لاحق، حيث لم تتمكن الطواقم الطبية من إنقاذ حياته، نظرا لخطورة إصابته.

ويأتي هذا الحادث في ظل ازدياد الاحتجاج من قبل القيادات السياسية والمجتمعية، وأعضاء لجنة المتابعة العربية على ما يصفونه بـ" تقاعس الشرطة الإسرائيلية" في إنهاء فوضى السلاح غير المرخص، وأعمال البلطجة، وجرائم القتل.

وسبق ذلك أن دعت لجنة المتابعة العليا، أمس الأول الاثنين، إلى أوسع مشاركة في مظاهرة السيارات، الأحد المقبل احتجاجا على جرائم القتل التي ارتكبتها الشرطة الإسرائيلية بحق المواطنين العرب داخل أراضي 1948.

وذكرت لجنة المتابعة، في بيان صحافي أن هذه المسيرة هي ضد جرائم الشرطة وقتل الشباب العرب، وكان آخرهم الشهيد محمود طه من كفر قاسم، وقبله الشهيد يعقوب أبو القيعان في قرية أم الحيران في النقب في مطلع العام الجاري، وقبلهم العشرات في الأعوام الأخيرة.

وأضاف البيان أن المظاهرة هي أيضا ضد تواطؤ الشرطة مع الجريمة المستفحلة في المجتمع العربي، وهو "تواطؤ بأوامر عليا من رأس الهرم الحاكم".

وأردف بيان لجنة المتابعة "إن مشاركتنا الكبيرة في مسيرة السيارات التظاهرية من شأنها أن تجعل صوتنا أعلى وأقوى في معركتنا الدائرة ضد الجريمة، وضد سياسة التمييز العنصري".

وأوضح أن المظاهرة ستنطلق في الساعة السابعة والنصف من صباح الأحد من مداخل مدينة كفر قاسم، حيث تتحرك السيارات ببطء متجهة إلى مكاتب الحكومة الإسرائيلية في القدس، لتنتهي بتظاهرة أمام مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال انعقاد الجلسة الأسبوعية لحكومته.