جامعة القدس

احتفلت مؤسسة فلسطين للتنمية، التابعة لصندوق الاستثمار الفلسطيني، اليوم السبت، باختتام برنامج "مشروعي يبدأ بفكرة"، الذي نفذ بالتعاون مع جامعات (بيرزيت، فلسطين التقنية (الخضوري)، وفلسطين الأهلية، والقدس، والنجاح الوطنية، وبوليتكنك فلسطين، والقدس المفتوحة).

ويهدف البرنامج إلى تدريب وتأهيل الطلبة على تحويل أفكارهم إلى مشاريع قابلة للتطبيق، وذلك بعد حصولهم على تدريب وتوجيه من قبل أخصائيين في عدة تخصصات فنية وإدارية.

وجرى خلال الحفل، الذي أقيم بمركز التعليم المستمر في جامعة بيرزيت، عرض أكثر من 20 مشروعاً لطلبة تلك الجامعات، التي عملوا على تطويرها بعد حصولهم على التدريب والتوجيه اللازم لتصبح مشاريع قابلة للتطبيق، تنوعت لتشمل قطاعات الصناعة والتكنولوجيا والزراعة وغيرها.

وقال رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمار محمد مصطفى: إن الصندوق يستثمر في المعرفة من خلال استثماره في الشباب الفلسطيني، وهدفنا الأساسي من خلال إطلاق هذا البرنامج هو جسر الهوّة بين سوق العمل الفلسطيني والخريجين.

وأكد أن صندوق الاستثمار بصدد الإعلان قريباً عن صندوق خاص لتشغيل الشباب سيشمل التدريب والتأهيل المتخصص والتمويل من خلال مؤسسات التمويل العاملة في فلسطين.

وأضاف: لطالما كان الشباب وخلق فرص العمل لهم أولوية قصوى للصندوق الذي يراكم الإنجازات في برامج مثل "مشروعي يبدأ لفكرة"، إضافة إلى برامج ومشاريع أخرى كشركة شراكات التي أطلقها الصندوق للاستثمار في المشاريع الصغيرة والمتوسطة بما في ذلك الاستثمار في مؤسسات التمويل المحلية، وبرنامج ضمان القروض.

وأوضح مدير عام مؤسسة فلسطين للتنمية جمال حداد أن عماد اقتصادنا الوطني قائم على الشباب وعلى المشاريع الصغيرة والمتوسطة، لذلك، فقد حرص صندوق الاستثمار من خلال مؤسسة فلسطين للتنمية على تفعيل هذين القطاعين من خلال مجموعة من المشاريع والبرامج وعلى رأسها برنامج "مشروعي يبدأ بفكرة".

وقال: "تعمل مؤسسة فلسطين للتنمية على تنفيذ برامج صندوق الاستثمار في مجال الاستثمار المجتمعي، ويهدف برنامج "مشرعي يبدأ بفكرة" إلى إحداث إضافة نوعية في الاقتصاد، وإنشاء مؤسسات ومشاريع إبداعية جديدة يقودها طلبتنا في الجامعات، وهو ما حرصنا على تقديمه للطلبة على مدار عام كامل من التدريب على أيدي أفضل الأخصائيين والأساتذة في تخصصات متعددة كالإدارة والتسويق والتمويل وإعداد خطط العمل القابلة للتطبيق.

وتخلل الاحتفالية جولة للحضور في معرض المشاريع، وعقد العديد من اللقاءات الفردية بين الطلبة والمهتمين من مؤسسات القطاع الخاص ومؤسسات التمويل المحلية، قبل أن يتم عقد جلسة حوارية للنقاش حول تلك المشاريع وطرح الاستفسارات حولها من قبل الحضور، وتعليق الطلبة على مشاريعهم والتجربة التي مروا بها للوصول إلى النموذج النهائي للمشروع والخبرات التي اكتسبوها من تلك التجربة.