السفير أنور عبد الهادي

شدد مدير الدائرة السياسية بمنظمة التحرير السفير أنور عبد الهادي، اليوم الأربعاء، على ضرورة الالتزام العربي بمقاطعة إسرائيل، تنفيذًا لمبادرة السلام العربية التي تنص على عدم إقامة أي علاقات مع إسرائيل  قبل الانسحاب الكامل من الأراضي العربية المحتلة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

ووجه عبد الهادي في تصريح لــ" وفا" على هامش ترؤسه وفد فلسطين في أعمال المؤتمر التسعين لضباط اتصال المكاتب الإقليمية للمقاطعة العربية لإسرائيل والذي انطلقت أعماله أمس الثلاثاء، رسالة تفيد بأن الاشقاء العرب لا يزالون يقفون إلى جانب الشعب الفلسطيني وأنه لا يوجد تراخي في الموقف العربي، مؤكدا أنه لا بد من تنفيذ القرارات التي ستصدر في ختام أعمال المؤتمر لأنها ستساعد على الضغط على الكيان دولة الاحتلال التي تمارس سياسات الإجرام بحق الشعب الفلسطيني، وتهويد القدس، والاستيطان.

وقال، أبلغنا الأشقاء العرب أن أي علاقة مع أي إسرائيلي تضر بالشعب الفلسطيني، داعيا رؤساء الوفود المشاركة القيام بزيارة فلسطين كسجين ولا تزوروا السجان، لأن إسرائيل تسعى لإقامة سلام اقتصادي مع العرب وبقاء الشعب الفلسطيني تحت سيطرته واحتلاله، مضيفا: إننا من خلال هذا الاجتماع نوجه صرخة ونداء لكل الدول العربية والشعب العربي أن يلتزم بمقاطعة إسرائيل.

كما أطلع السفير عبدالهادي ضباط اتصال المكاتب الإقليمية للمقاطعة العربية لإسرائيل المشاركة في المؤتمر، على تفاصيل الوضع الفلسطيني والظروف الدقيقة التي تمر بها قضيتنا جراء تصاعد هجمات الاحتلال بحق كل ما هو فلسطيني، والتصعيد الاستيطاني الممنهج، لفرض سياسة الأمر الواقع التي تعيق تنفيذ حل الدولتين وتمنع إقامة الدولة الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين، بالإضافة الى الجهود التي تبذلها القيادة الفلسطينية ممثلة بالرئيس محمود عباس، من أجل عقد مؤتمر دولي للسلام، والذهاب إلى مجلس الأمن للمطالبة بوقف الاستيطان والمطالبة بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

يذكر أن المؤتمر عقد برئاسة الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة- رئيس مكتب المقاطعة العربية لإسرائيل، السفير سعيد ابوعلي، ومشاركة عدد من الدول العربية وهي: فلسطين، وقطر، والإمارات،  والبحرين، والكويت، والجزائر، والعراق، والسودان، والمغرب، وموريتانيا، واليمن، إضافة إلى ممثلين عن منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية.