رام الله - فلسطين اليوم
بحثت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، مع مركز جنيف للرقابة الديمقراطية على القوات المسلحة (ديكاف)، تعزيز التعاون المشترك.
وثمنت غنام خلال استقبالها مدير المركز والوفد المرافق له، بحضور مدير مركز إعلام حقوق الإنسان والديمقراطية "شمس" عمر رحال، التعاون والشراكة بين شمس وجنيف ومخرجات ذلك الإيجابية.
وبينت أن تعليمات الرئيس محمود عباس بتشكيل مجالس السلم الأهلي في المحافظات، يأتي لتعزيز التعاون بين كافة المؤسسات لتنمية الفكر والثقافة المعززة للسلم الأهلي، مشيرة إلى أنه لا يوجد في فلسطين وعند أبناء شعبنا ظاهرة جريمة منظمة، وأن كافة الخروقات والإشكاليات هي فردية، داعية لمزيد من التواصل مع الشباب لتعزيز قيم وثقافة السلم الأهلي، ومبدية استعداد المحافظة للتعاون مع المركز بكافة السبل المتاحة.
واعتبرت غنام أن عنف الاحتلال وإرهابه هو ما يعاني منه شعبنا، داعية كافة المؤسسات الدولية لفضح ممارسات الاحتلال بحق شعبنا.
وأضافت أن ورش العمل واللقاءات المجتمعية التي نظمت من قبل مركز شمس تعزيزا للسلم الأهلي، غاية في الأهمية، خصوصا في ظل القاعدة الشبابية الواسعة التي يستهدفها المركز في مشاريعه ودوراته، وما يفرزه ذلك من نتائج تربوية وتثقيفية مهمة.
وشددت المحافظ على أن الحفاظ على السلم الأهلي مهمة أساسية للمحافظة، مشيرة إلى أن رام الله والبيرة نموذج متميز على التآخي بين السكان، داعية مركز جنيف للعمل وفقا لاحتياجات المجتمع الفعلية، وليس وفقا لمعايير التمويل لمشاريع ليس بالضرورة أن تساهم بخدمة مجتمعنا.
بدوره، بين رحال أن محافظة رام الله والبيرة نموذج متميز للترابط والتميز على كافة المستويات، شاكرا المحافظ غنام لتعاونها الدائم وتواصلها البناء مع كافة مؤسسات المجتمع المدني، ومشيرا إلى أن "شمس" وبالتعاون مع "جنيف"، سيقوم بتدريبات لخمس محافظات، من ضمنها رام الله والبيرة تعزيزا للسلم الأهلي.
من جانبه، أكد مدير مركز جنيف، الالتزام بالتعاون البناء مع المحافظات، مشيرا إلى أن المرحلة المقبلة ستحمل العديد من أفق التعاون لصالح المجتمع، شاكرا شمس والمحافظ غنام على التكامل المثمر الذي يسهل مهمات العمل ويعزز من الإيجابيات ويذلل العقبات