البيرة - فلسطين اليوم
بحث وزير الحكم المحلي حسين الأعرج، اليوم، أوجه التعاون المشترك في مجال قطاع الحكم المحلي مع رئيسة مقاطعة امبريا الإيطالية كاتيوشا ماريني.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عُقد في مقر الوزارة بمدينة البيرة، بحضور القنصل الإيطالي دافيد لاسيلسيا، ووكيل الوزارة محمد جبارين، والوفد المرافق من مقاطعة إمبريا ومكتب التعاون الإيطالي في فلسطين.
واستعرض الأعرج واقع قطاع الحكم المحلي والتطورات الحاصلة عليه، وأبرز الانجازات التي تحققت، بالإضافة إلى الصعوبات التي تحول دون تحقيق تنمية محلية شاملة في ضوء ممارسات الاحتلال وسياساته العنصرية بحق شعبنا، ومع تواصل التوسع الاستيطاني الذي يقطع أواصل المدن والبلدات والقرى الفلسطينية.
وقال الأعرج: إن الوزارة تسعى لقيادة التوجه الوطني نحو إمكانية الانتقال إلى نظام الأقاليم التنموية، بهدف دفع عملية التنمية الاقتصادية في الوطن، بما يشكل رافعة لتطوير العملية التنموية، ولزيادة نجاعة الإدارة المحلية وتوجيه الموارد.
وتطرق إلى سعي الوزارة لعقد انتخابات مجالس الهيئات المحلية خلال شهر تشرين الأول المقبل تأكيداً على حرصها على تمكين المواطنين من اختيار من يمثلهم في مجالس هيئاتهم المحلية وتعزيزاً لمبادئ الديمقراطية والشفافية والنزاهة.
وعبر عن أمله في الاستفادة من التجربة الإيطالية بخصوص نظام الأقاليم والاستفادة من الدروس والعبر، مشيراً لأهمية عقد لقاءات مشتركة للنقاش وتبادل التجارب والخبرات للاستفادة من الأفكار والمبادرات بهذا الخصوص.
وأشار الأعرج إلى أهمية العمل على إقامة علاقات شراكة وتوأمة بين الهيئات المحلية الفلسطينية ونظيراتها الإيطالية من خلال الشراكة بين الوزارة ومقاطعة امبريا الإيطالية.
وشكر الحكومة الإيطالية على دعمها لقطاع الحكم المحلي من خلال وكالة التعاون الإيطالي والقنصلية الإيطالية عبر برنامج دعم البلديات الفلسطينية (PMSP)، مشيرا إلى النتائج الإيجابية التي حققها البرنامج وتنوع المشاريع المنفذة عبر هذا البرنامج.
بدورها، شكرت ماريني الوزير الأعرج على حسن الضيافة والترحيب، مشيدة بالعلاقات التاريخية الثنائية بين فلسطين وايطاليا.
وأكدت استعداد المقاطعة لاستقبال وفد من الوزارة للتعرف على تجربة امبريا وخبراتها في العديد من الأمور، متعهدة باستمرار الدعم خلال المرحلة المقبلة.
وأكدت جاهزية طواقم المقاطعة على المساعدة في بناء القدرات وتطويرها للعاملين في مجال قطاع الحكم المحلي في فلسطين.