ناقش وفد من أعضاء الأمانة العامة لنقابة الصحفيين الفلسطينيين مع ممثل حكومة النرويج لدى فلسطين هانس جاكوب فريدنلوند، المعوقات التي تضعها حكومة الاحتلال الإسرائيلية بوجه الصحفيين الفلسطينيين.

وقال عضو الأمانة العامة الزميل شريف النيرب، خلال اللقاء الذي جرى في غزة، مساء اليوم الاثنين، إن الصحفيين الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية وغزة يتعرضون لانتهاكات مستمرة من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف أن دولة الاحتلال مازالت تعتقل 19 صحفيا فلسطينيا في سجونها، منتهكة بذلك القانون الدولي، مشيرا إلى أن محكمة دولة الاحتلال أصدرت اليوم أمرا بتحويل عضو الأمانة العامة عمر نزال للاعتقال الإداري لمدة أربعة أشهر.

وطالب النيرب من ممثل الحكومة النرويجية بتدخل حكومته لحماية الصحفيين الفلسطينيين.

وفي السياق، قال الصحفي إياد الدريملي، إن نقابة الصحفيين هي المظلة الشرعية للصحفيين الفلسطينيين، مطالبا أن تدعم النرويج برامج نقابة الصحفيين الرامية لتطوير أداء الصحفي الفلسطيني من خلال دعم المؤسسات النرويجية لهذه البرامج.

من جهته، قال الإعلامي محمد الباز إن استقرار المنطقة يبدأ من فلسطين، معبرا عن شكره للنرويج على جهودها المعارضة للاستيطان الإسرائيلي في الأراضي المحتلة.

من ناحيته، طالب الزميل محمود عليان ممثل حكومة النرويج بالضغط على دولة الاحتلال من أجل السماح بإدخال معدات السلامة المهنية للصحفيين الفلسطينيين.

من جانبه، قال فريدنلوند إن حكومة النرويج تتطلع وتعمل جاهدة مع دول الاتحاد الأوروبي من أجل حل الدولتين .

وأوضح فريدنلوند، بخصوص برامج تدريب الصحفيين التي أطلقتها النقابة، أنه سيقوم بعقد اجتماع آخر مع أعضاء نقابة الصحفيين بعد التشاور مع حكومته، مشددا على أن النرويج حاولت خلال الحرب الأخيرة على غزة ومازالت من خلال اتصالاتها الإقليمية والدولية المساعدة في إدخال معدات السلامة المهنية للصحفيين الفلسطينيين في القطاع.