جيش الاحتلال الإسرائيلي

يدرس جيش الاحتلال الإسرائيلي، هذه الأيام، شراء كميات كبيرة من الصواريخ أرض-أرض من بينها صواريخ "إكسترا" و "لورا"، بغرض استخدامها في أي مواجهة مستقبلية مع حزب الله اللبناني أو في جبهات أخرى.

وحسب صحيفة "يديعوت احرنوت العبرية"، فإن الجيش يستخدم حاليًا قذائف صاروخية توجه عبر الأقمار الصناعية من طراز "الرمح"، من إنتاج الصناعات العسكرية الإسرائيلية، وهي قادرة على إصابة الأهداف بدائرة أقل من 10 أمتار، ويصل مداها إلى 35 كم وتحمل القذيفة حوالي 20 كغم من المتفجرات. وينوي الجيش استخدام هذه القذائف كبديل للهجمات الجوية، إذا ما انشغل سلاح الجو بعمليات أخرى.

وأضافت الصحيفة، أنه بمؤازرة ذلك يدرس الجيش حاليًا شراء قذائف صاروخية، من طراز "إكسترا" من إنتاج الصناعات العسكرية الإسرائيلية، وهي قادرة على الوصول إلى أهداف حتى 150 كم، وتصل دقتها حسب الشركة المصنعة إلى دائرة بقطر 10 أمتار، وقادرة على حمل رأس متفجر بزنة 120 كغم.

والحديث يدور عن قذيفة صاروخية تطلق من شاحنة على الحدود، فيما تم بيع أكثر من 600 قذيفة من هذا النوع لدول في العالم، ويصل ثمن كل قذيفة 300 ألف دولار. ويدرس الجيش حسب الصحيفة أيضاً التزود بقذائف صاروخية من طراز "لورا" والتي يصل مداها إلى 300 كم، وقادرة على حمل رأس متفجر بمئات الكيلومترات، ومن إنتاج الصناعات العسكرية الإسرائيلية، وبالإمكان إطلاق القذيفة من البر والبحر وذات دقة إصابة عالية. وفي حين سبق للجيش أن تراجع عن شراء هكذا صواريخ، لأن ثمن كل منها يصل إلى 3 مليون شيكل إسرائيلي.