باريس-فلسطين اليوم
بحث سفير فلسطين لدى فرنسا، سلمان الهرفي، مع مسؤولين في وزارة التعليم العالي الفرنسية فيليب باتيست، وجوليان بلان، التعاون الفلسطيني الفرنسي في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.
وتطرق الجانبان إلى واقع تدريس اللغة الفرنسية وسبل تطويرها في الجامعات والمعاهد العليا الفلسطينية، وأكد الهرفي استعداد فلسطين لاستيعاب تدريس اللغة الفرنسية لاسيما أنها موجودة في عدد من المدارس وبعض الجامعات، وتخرج سنويًا العشرات من ذوي المستوى العالي في اللغة والحضارة الفرنسية، كما نوّه الى الاتفاقية التي وقعت في قصر الإليزيه خلال لقاء الرئيسين محمود عباس وإيمانويل ماكرون بخصوص إنشاء المدرسة الفرنسية في رام الله.
وبحث الطرفان التعاون الثنائي في المجال الفني لتكوين الأطر الفنية الملمة بآخر التطورات التقنية في المجالات العديدة وذلك من خلال البعثات الدراسية المتبادلة وبرامج التدريب الفني والمهني، وكذلك في مجال العلاقات المتبادلة بين مراكز الأبحاث الجامعية في كل من فلسطين وفرنسا، وأيضا التعاون الثنائي وتطويره في هذا المجال الهام جدًا.
وتطرق اللقاء الى مشروع إنشاء المكتبة الوطنية الفلسطينية وسبل دعم فرنسا لهذا المشروع الناشئ من تجربتها الرائدة في مجال الأرشفة والأتمتة لمكتبة فرنسا الوطنية، ووضع الأطر العريضة لسير عمل المكتبة الوطنية الفلسطينية وطرق تسييرها وفق أحدث البرامج الخاصة بإدارة المكتبات العامة.
ووجه السفير الهرفي دعوة لوزيرة التعليم العالي والبحث والإبداع الفرنسية فريدريك فيدال، لزيارة فلسطين واللقاء بنظيرها الفلسطيني صبري صيدم ورؤساء الجامعات الفلسطينية والاطلاع عن قرب على واقع التعليم العالي في فلسطين ودرجة تطوره وكفاءته.
وأكد بلان وباتيست حرص فرنسا على استمرار التعاون، لاسيما في مجال تبادل الخبرات الجامعية والبحثية بين البلدين.