عمونة

ذكرت صحيفة "هآرتس" في عددها الصادر، الثلاثاء، "أن قوات الأحتلال الإسرائيلي تمنع الفلسطينيين من دخول الأراضي التي كانت تقوم عليها البؤرة الاستيطانية "عمونة"، فيما تسمح للمستوطنين بدخولها بحرية تامة".

وأشارت الصحيفة إلى "أن قوات الجيش ترفض كذلك السماح بدخول أصحاب الأراضي الذين التمسوا إلى المحكمة العليا، ونجحوا بإخلاء "عمونة" من أراضيهم، الشهر الماضي".

وأخلت السلطات سكان البؤرة، وهدمتها بناء على قرار المحكمة العليا، لأنها أقيمت على أراض فلسطينية خاصة، ولكن الجيش أصدر قبل فترة وجيزة من إخلائها، أمرا بإغلاق المنطقة، ويمنع الدخول إلى الأراضي التي تقوم عليها، وذلك بهدف منع الإسرائيليين من التواجد في المكان بشكل يعرقل عمليات الاخلاء، إلا أن الجيش لم يلغ هذا القرار، وتم تحديده لمدة عامين، وعمليا يَمنع الفلسطينيين من العودة إلى أراضيهم.

وبينت الصحيفة "أن قوات الجيش قامت في الآونة الأخيرة بنصب حاجز في المنطقة، ومنع حرس الحدود المواطنين الاسرائيليين من الصعود إلى التل، لكنه لا يمنعهم من ذلك حاليا، بينما يمنع دخول الفلسطينيين بشكل خاص".

وأفاد المواطنون من القرى المجاورة، لاسيما أصحاب الأراضي، بأنهم يمنعون من الوصول إليها، وقام الجيش بنصب كاميرات على التل المطل على القرى المجاورة، لرصد كل محاولة للوصول إلى الأراضي التي أقيمت عليها "عمونة" سابقا، وحين تقترب سيارة من جهة القرى، يتم إرسال قوة عسكرية، لمنع دخولها إلى المنطقة.