جددت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، أعمال الحفر المُكثفة، على طوال الحدود الشرقية لقطاع غزة، حيث تستخدم في عمليات البحث، معدات حفر تُقدر بعشرات الآليات الثقيلة، التي جرى إنزالها أخيرًا، في تلك المناطق المستهدفة.
 
وأفادت مصادر مطلعة بأن آليات وقوات عسكرية ومدنية تساند الحفارات في مُحيط معبر كرم أبو سالم، والمطبق شرق حي النهضة، وموقع صوفا العسكري، وجميعها مناطق شرق رفح.
 
ولفتت إلى أن أعمال الحفر، سبقها قيام جرافات الاحتلال بإنشاء سواتر ترابية مُرتفعة، داخل الحدود، للعمل خلفها من قبل الحفارات العسكرية؛ حيث تقوم جرافات منذ أكثر من شهر بإنشاء سواتر ترابية، شرق قرى عبسان، والقرارة، وخزاعة، والفخاري شرق خان يونس.
 
وأشارت إلى وجود حفريات مماثلة شرقي بلدة جحر الديك جنوب شرقي مدينة غزة، وشرق حي الزيتون "منطقة ملكة"، تقوم بحفريات متواصلة؛ متزامنةً مع حفريات مماثلة شرق مخيم جباليا شمال شرقي قطاع غزة، بإسناد من قوات عسكرية.
 
وزعم الاحتلال على مدار الثلاثة أعوام الماضية، اكتشاف العديد من الأنفاق على حدود قطاع غزة الشرقية؛ فيما ذكرت المقاومة أن بعضها انهار بفعل مياه الأمطار؛ بينما شكل سلاح الأنفاق عاملًا مهمة كان له الدور الكبير خلال عدوان الاحتلال العام 2014 على قطاع غزة.
 
وارتقى العشرات من الشهداء داخل تلك الأنفاق، أثناء عملية "الإعداد والتجهيز"، كما تُسميها المقاومة.