إيهود باراك

لمح رئيس الحكومة الإسرائيليّة الأسبق، إيهود باراك، إلى أنه لا يستبعد عودته إلى الحياة السياسيّة وعزمه المنافسة على منصب رئيس الحكومة، مبيّنًا أنّه "الأنضج" للقيادة من بين كافة المرشّحين" للمنصب، مضيفًا أنه اليوم "الأكثر أهليّةً لقيادة دولة "إسرائيل" من بين كافة المرشحّين حاليًا"

وأعرب باراك عن اعتقاده أنه "سيقود الدولة أفضل" من رئيس الحكومة الحالية، بنيامين نتنياهو، الذي وصفه بأنه "ذو تجربة، لكنه يفتقد المقدرة على اتخاذ القرارات".

وعن عودته إلى الحياة السياسية، قال باراك إنه لا يكشف سرا إن قال إن"كثيرين يتوجهون إليه لكي ينُشئ شيئًا"، مدّعيًا أنه أثبت قوّته من خلال "استطلاع رأي لا يعرف هو من أجراه".

وبحسبه، فقد بيّن "الاستطلاع" أنه يتفوّق على نتنياهو في الأوساط العلمانية، فيما يتصدر نتنياهو في الأوساط الأخرى؛ مضيفًا أنّ أيًا منهما "لم يتخطّ حاجز الأربعين بالمئة من أصوات الناخبين"، وأن "35% لم يحسموا بعد خيارهم، علمًا بأن نتنياهو هو رئيس حكومة فعلي، وأنا مجرد مواطن مغرّد" (على "تويتر")، على حد وصفه.