رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

حمّل وزراء في الحكومة الاسرائيلية الرئيس محمود عباس مسؤولية عملية بيت فوريك والتي قتل فيها مستوطنان اسرائيليان.
وعبر اليمين الاسرائيلي عن غضبه على الرئيس عباس. وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: ان "التحريض على الكراهية من قبل الفلسطينيين هو الذي يؤدي الى مثل هذه الافعال الارهابية".
ولم يذكر نتنياهو عباس، لكن وزير الثقافة ميري ريغيف قال: ان "كل كلمة يقولها عباس هي تشجيع على قتل اليهود".

وحمّل وزير المواصلات الاسرائيلي اسرائيل كاتس "ليكود" الرئيس عباس مسؤولية العملية بقوله "ان دماء المستوطنة نعمه وزوجها ايتام من مستوطنة نريا على يدي أبو مازن، بسبب التحريض المستمر الذي يمارسه ضد اسرائيل والمستوطنين"، وتوعد الوزير بثمن كبير لمنفذي العملية ومن يقف خلفهم.

في حين طالب وزير التعليم زعيم حزب "البيت اليهودي" نفتالي بينت رئيس الوزراء نتنياهو بالتطبيق الفوري لمطالب حزبه، والمتمثلة ببناء مستوطنة جديدة في الضفة الغربية عقب كل عملية، معتبرا الرد المناسب على هذه العمليات بمزيد من الاستيطان وكذلك منح قوات الجيش وقوات الأمن مزيد الصلاحيات واعطائهم الفرصة لملاحقة "الارهاب" والقضاء عليه، وحمل المسؤولية بشكل مباشر للرئيس الفلسطيني أبو مازن على هذه العملية.

ورأى في بيان ان "زمن المحادثات (مع الفلسطينيين) ولى، وشعب يؤيد قادته القتل لن تكون له دولة".
وطالب الناطق باسم مستوطنة "نريا" التي يسكنها قتلى عملية اطلاق النار ببناء مستوطنة جديدة في نفس موقع تنفيذ العملية، معتبرا بأن الرد على هذه العمليات يجب ان يكون بمزيد من الاستيطان في الضفة الغربية.