رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين سامي العمصي

أكدّ رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين سامي العمصي، أنّ عملية طعن متطرف إسرائيلي لعامل فلسطيني في ورشة بناء في مدينة هرتسليا شمال تل أبيب هو أمر خطير وجريمة عنصرية بحق العمال الفلسطينيين.
وأشار العمصي في تصريح صحافي له اليوم الأثنين إلى أن العمال الفلسطينيين في الداخل المحتل يعانون من معاملة قاسية وظروف عمل خالية من إجراءات الصحة والسلامة المهنية، مبيّنًا أن الاحتلال يتعمد إهانة العمال ومعاملتهم وفق قوانين عنصرية.
واستنكر نقيب العمال، ما فعله متطرف مجهول الهوية بطعن عامل بناء فلسطيني في كتفه بواسطة سكين مع شروعه بالصراخ "الموت للعرب" بالعبرية وبلكنة روسية، معتبرًا ذلك تهديدًا جديدًا وجريمة تضاف إلى مسلسل جرائم الاحتلال بحق العمال الفلسطينيين.
وأوضح العمصي، أن قرابة 40 ألف عامل من الضفة يعملون في الداخل من حملة التصاريح، وأكثر من الضعفين بدون تصاريح ، ليصل عدد العمال في أراضي عام 48 لقرابة 120 ألف عامل، منوهًا إلى أن أكثر من 20 ألفًا يعملون في مستوطنات الضفة الغربية.
وقال: " ترتفع أعداد عمال المستوطنات نتيجة أعمال التوسعة ومصادرة وسرقة الأراضي الفلسطينية".