دمشق ـ فلسطين اليوم
قال مدير الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية في دمشق السفير أنور عبد الهادي، إن ما يجري الآن هو حصاد لنضال الشهيد ياسر عرفات الذي جسده الآن شريكه الرئيس محمود عباس، بحكمته السياسية من خلال إحراج العالم ووضعه أمام استحقاقات لا بد منها من تحديد موعد لإنهاء الاحتلال وللاعتراف الكامل بالدولة الفلسطينية.
وأضاف عبد الهادي في كلمته في ندوة سياسية نظمتها منظمة التحرير وحركة 'فتح'، اليوم السبت، عن حياة ونضال الرمز الشهيد ياسر عرفات تحت عنوان (قائد وقضية)، في مقر المجلس الوطني الفلسطيني بدمشق، 'نحي ذكرى الشهيد أبو عمار ونجدد له العهد على الاستمرار بالتمسك بالثوابت التي وضعها وشريكه الرئيس عباس في تحقيق حلمنا في إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
بدوره، قدم معتمد حركة فتح في سورية سمير رفاعي، إضاءات على انجازات الشهيد أبو عمار ومسيرته النضالية في كل من سورية ولبنان والأردن وإشرافه الشخصي على تشكيل القواعد العسكرية وخلايا الفدائيين والمجموعات المقاتلة، متطرقا إلى المحطات الهامة والنقاط المفصلية في حياته السياسية والعسكرية.
من جهته، استعرض الأمين العام المساعد للجبهة الشعيية - القيادة العامة طلال ناجي، بطولة وشجاعة الزعيم عرفات 'فآثار وبصمات القائد في بلورة القضية الفلسطينية وشعبنا واضحة حتى اليوم'، مثنيا على إدارته للمعركة والعملية السياسية والعسكرية، مستذكرا كلمات راسخة للقائد في ذاكرته وقدرا عاليا لبراعته في إدارة الثورة الفلسطينية.
وأكد الحضور في الندوة التي شارك بها قادة وممثلي وكوادر فصائل العمل الوطني، ضرورة الحرص والعمل على تحقيق الوحدة الوطنية وصولا إلى تحقيق كافة حقوقنا ومطالبنا الفلسطينية.
نقًلا عن " وفا "