رام الله - فلسطين اليوم
اندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال الاسرائيلي في قرية جبع، شمال شرقي مدينة القدس المحتلة، في أعاقب مطاردة قوات الاحتلال للسيارات المدنية التي حاولت الالتفاف من الحاجز العسكري الذي أغلقته قوات الاحتلال أمام حركة المركبات.
واحتجزت قوات الاحتلال مئات المركبات على حاجز جبع، وأغلقته بشكل كامل، ومنعت الحركة عليه بشكل نهائي، منذ أكثر من 3 ساعات.
واضطرت بعض المركبات إلى التوجه نحو قرية جبع المجاورة، من أجل محاولة تخطي الحاجز، والالتفاف عبر طرق التفافية من أجل الوصول إلى محافظات جنوب الضفة الغربية.
ولاحظ جنود الاحتلال تواجد هذه السيارات، فأطلقوا كميات كبيرة من قنابل الغاز المسيل للدموع نحوها، فأغرقوا المنطقة بالغاز المسيل للدموع.
واقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي القرية لمطاردة مركبات المواطنين، فتصدى لها أهالي القرية بالحجارة، فواصل الجنود إطلاق قنابل الغاز السام والرصاص المعدني بغزارة، وطاردوا الشبان.
وقام الجنود بمصادرة مفاتيح بعض المركبات، وتوجهوا بها نحو الحاجز العسكري لمعاقبة الركاب والسائقين على حد سواء، ووقعت مناوشات بين الجنود والمواطنين.
وقام أهالي قرية جبع بتوزيع المياه على المواطنين العالقين، وأعلنوا عن فتح منازلهم أمام المواطنين العالقين، الذين تقطعت بهم السبل، واحتجزت سلطات الاحتلال، وعجزوا عن الوصول إلى منازلهم وقراهم.
وتأتي هذه الإجراءات الاسرائيلية كعقاب جماعي على قياد الشرطي أمجد السكري بتنفيذ عملية إطلاق نار، أصاب فيها 3 جنود على حاجز بيت إيل المقام على أراضي مدينة البيرة.
هذا وفرضت قوات الاحتلال حاصرا كاملا على محافظة رام الله واغلقت جميع الطرق المؤدية اليها بالكامل ونصبت الحواجز واحتجزت المئات من المواطنين على مداخلها ومنعت الخروج والدخول اليها.