رام الله ـ وليد أبوسرحان
قررت السلطات الأمنية المصرية منع كل من يحمل تأشيرة سفر إلى قطر أو تركيا أو ماليزيا من اجتياز معبر رفح البري مع غزة، والذي يعتبر المعبر الوحيد لأهالي القطاع للعالم الخارجي في ظل تواصل الحصار الإسرائيلي.
وأوضحت مصادر فلسطينية، اليوم الخميس، أن القرار المصري بمنع من يحمل تأشيرة سفر لتلك الدول الداعمة لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" والمعادية للنظام المصري الحالي جاء في إطار الإجراءات الصارمة التي فرضت على العابرين لمعبر رفح.
وصرح مصدر مسؤول في معبر رفح، بأنه من غير المسموح استغلال معبر رفح لتحقيق أغراض سياسية على حساب مصر، لافتًا إلى أن المعبر مفتوح لمن يأتي إلى مصر بغرض العلاج أو السفر للخارج للعمل، وغيرها من الحالات وفق آلية عمل تراقبها وتشرف عليها أجهزة أمنية مختصة.
وأشار المصدر، إلى أن هذه الجهات لا تسمح بمرور أشخاص يستهدفون استخدام مصر كممر، ومنها يسافرون إلى تركيا وقطر وماليزيا، في حين أنه يتوفر لهم العلاج اللازم في مصر، التي تفتح مستشفياتها، وعلى استعداد لتوفير كل احتياجاتهم.
وأضاف المصدر، أنه لن يتم السماح بوصول أي أحد إلى الجانب المصري قبل فحص الأوراق وبحث مدى خطورة تواجده على الأراضي المصرية، وإذا وجد أي شبهة يتم منع عبوره، وهي اشتراطات معروفة ومعمول بها وتنطبق على من يقدمون أوراقهم للعبور من غزة إلى مصر، ويسمح لكل من يعود إلى غزة بالعبور دون أى عوائق تُذكر.