رام الله - فلسطين اليوم
نقل محامي نادي الأسير، عن ممثل الأسرى الأشبال الأسير أمين زيادة في سجن 'هشارون'، أن (41) أسيرا من الأشبال غالبيتهم من القدس، تحتجزهم سلطات الاحتلال في ظروف حياتية صعبة، تفاقمت مع حلول فصل الشتاء.
وأوضح المحامي أنه رافقت ممارسات الاحتلال هذه أزمة نقص في الأغطية والملابس، مع استمرار مصلحة سجون الاحتلال برفضها إدخال الأغطية، ومحاولتها إجبارهم على شرائها من 'الكانتينا' بمبالغ عالية.
كما اشتكى الأسرى الأشبال من رزمة إجراءات تندرج في إطار التنكيل بحقهم، أبرزها نقلهم إلى المحاكم عبر ما تعرف 'بالبوسطة'، مشيرين إلى أن عملية النقل في بعض الأوقات تستغرق ثلاثة أيام، خلالها يقدم للأسرى وجبة طعام واحدة، ويسمح لهم باستخدام دورة المياه عند نقاط التنقل فقط، كما يعاني الأشبال من قلة التهوية وانتشار الرائحة الكريهة داخل الغرف.
الجدير ذكره أن سجن 'هشارون' يضم قسما للأسيرات، وقسما آخر خاصا بالأسرى الأشبال.
وفا