أطلع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني، مع المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في فلسطين نيكولاي ملادينوف، على آخر المستجدات السياسية، في ظل التصعيد الإسرائيلي الخطير الذي تشهده الأراضي الفلسطينية.

وقال مجدلاني لدى استقباله الضيف، اليوم الإثنين، في رام الله، إن القضية الفلسطينية أمام وضع جديد في ظل الغضب الشعبي والهبة الجماهيرية التي تهدف إلى إعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية إقليميا ودوليا، مؤكدا أن ما يقوم به الشعب الفلسطيني هو دفاع عن النفس.

وأضاف أن التصعيد الإسرائيلي من خلال فرض الوقائع على الأرض، وما يجري في مدينة ‏القدس خاصة التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى، وتصفية الشبان الفلسطينيين في الشوارع، إضافة إلى انفلات المستوطنين واعتداءاتهم في معظم القرى والبلدات، تأتي بقرار سياسي هدفه الأساسي إنهاء حل الدولتين وتحويل الصراع من صراع احتلالي إلى صراع كتل سكانية وخلق حرب دينية.

من جانبه، أكد أن السلام كفيل بإنهاء العنف، وهدفنا الحالي هو تحديد الخطوات اللازمة للعودة إلى المفاوضات. وعبّر عن قلقه من التصعيد الإسرائيلي الأخير في مدينة القدس المحتلة، معتبراً أن ما يجري في القدس يشجع على التطرف.