الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات

طالبت كتلة "حماس" البرلمانية، بضرورة الكشف عن قتلة الرئيس الراحل ياسر عرفات، وعدم مماطلة السلطة في ملاحقة المتورطين في هذه الجريمة.

وذكرت الكتلة، في بيان صحافي وصل "فلسطين اليوم" نسخة منه، مساء الأربعاء، أنه "لا يُعقل أن يمر أكثر من 11عامًا، على اغتياله دون الكشف عن أولئك المجرمين، الذين لا زالوا يرتعون ويتمتعون بالحرية وربما يتقلدون المناصب وأياديهم ملطخة بدماء الرئيس" على حد تعبيرهم.

ولفتت إلى أن "إفلات هؤلاء المجرمين من العقاب واستمرار تهريبهم وعدم محاكمتهم حتى اللحظة سيشجع هؤلاء المجرمين وأمثالهم من تكرار جريمتهم".

وأضاف البيان، :"فالذئب معروف ولا زلتم تقصون أثره وعلى الأجهزة الأمنية والقضائية القانونية الإسراع باتخاذ الإجراءات الكفيلة بملاحقة قتلة أبو عمار أينما كانوا وإيما كان منصبهم".

وجددت الكتلة، "مطالبتها التي طالبتها مسبقًا بملاحقة قتلة الرئيس أبو عمار، الذي كان اغتيالًا مدبرًا، وتورطت فيه أيدي خبيثة منسقة ومتفقة مع الاحتلال الصهيوني الذي هدد باغتياله أكثر من مرة.

وأشارت الكتلة، في بيانها الصحافي، إلى أن ما ذكره الطيراوي في تصريحاته "لم يزد قناعتنا قيد أنملة".