ذكرت حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي" أنهما ستلاحقان المسؤولين عن التفجير الذي استهدف سيارات تابعة لهما صباح الأحد في قطاع غزة.

وأوضحت سرايا القدس وكتائب القسام الأجنحة المسلحة للحركتين في بيان مشترك ": أن من فجر مركبات المجاهدين وقيادات من كتائب القسام وسرايا القدس هي "بعض الأيادي الآثمة التي تحاول النيل من المقاومة بالتساوق مع الاحتلال".

وأضاف البيان "لن نتهاون في ملاحقة هذه الأيادي الآثمة، كما أن هذه الأفعال القذرة لن تثنينا عن دورنا وواجبنا المقدّس في حماية شعبنا والدفاع عن أرضنا والإعداد لمواجهة عدونا، فبوصلتنا نحو العدو، ولن يظفر المتربصون سوى بالخيبة والعار".

وهزت خمسة انفجارات حي الشيخ رضوان وشارع النفق وسط مدينة غزة، صباح الأحد، ووجد شعار لـ "داعش" مرسوم على جدار مقابل للتفجيرات، وتعود السيارات المستهدفة لثلاثة من أعضاء حركة "حماس" واثنين من أعضاء حركة "الجهاد الإسلامي".

وأكد المتحدث باسم وزارة الداخلية في غزة إياد البزم، أن منفذي التفجيرات في مدينة غزة صباح الأحد، لن يفلتوا بجريمتهم، وأضاف في تصريح عبر صفحته "فيسبوك"، أن منفذي عملية تفجير عدد من سيارات المقاومة هم عناصر تخريبية"، مشيرًا إلى أن الأجهزة الأمنية باشرت التحقيق في الحادث.

وأصيب مواطنان صباح الأحد جراء  تفجير مجهولين  5 سيارات تتبع لكتائب القسام وسرايا القدس في منطقة الشيخ رضوان في مدينة غزة، فيما خلفّت أعمال التفجير أضرارًا مادية بمنازل الأهالي وممتلكاتهم.