القيادي في حركة حماس باسم نعيم

أكدت مصادر محلية أنه لن تكون أي لقاءات تجمع حركة "حماس" مع د. سلام فياض رئيس الوزراء الأسبق، وستنحصر زيارته كما اعلن بلقاءات مع "الكتاب، والمثقفين، والمحللين" فقط.

واتهم القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" د. باسم نعيم، د. فياض والذي من المقرر أن يصل صباح الأربعاء قطاع غزة بـ"مأسسة الإنقسام"، ودعاه لـ"التوبة والتكفير" عن الماضي.

وأوضح نعيم في تدوينة له على حسابه الشخصي على موقع اتلواصل الإجتماعي "فيسبوك" "أليس هو (د. سلام فياض) الشخص الرئيس في صناعة هذا الواقع ‏الكارثي، ‏إبتداءًا من فرضه وزيرًا على الرئيس الراحل أبو عمار، مرورًا بكل الخطايا التي مأسسة الإنقسام، وقبوله ‏بالرؤية الأمريكية - الإسرائيلية، لصناعة الفلسطيني الجديد"، على حد قوله.

وأضاف "إذا كان (سلام فياض) يريد أن يبحث عن مكانه في معادلة ‏المستقبل، فعليه ‏أولاً التوبة والتكفير عن خطايا ‫‏الماضي، لا يكفي الكلمات الرنانة، ‏فلسطين ليست ملفاً في أحد البنوك أو مشروع في أحد الشركات".

وتابع "‏سلام فياض كأي مواطن فلسطيني من حقه التنقل بين مدن الوطن المحتل، ‏ولكن هو رجل دولة ما يسري عليه ليس بالضرورة يسري على غيره".

وأشار نعيم إلى أن فياض يتحرك في إطار رؤية مستقبلية ‏عنوانها الأساس هو "كيفية تجاوز الوضع الراهن ومستقبل القيادة الفلسطينية ودوره شخصيًا فيها"، مضيفًا "وهو من حقه أن يبحث له عن مكان في الصف الأول".

ويقرر أن يصل رئيس الوزراء الأسبق د. سلام فياض، صباح الأربعاء إلى قطاع غزة.

وتأتي زيارة فياض إلى القطاع بدعوة من مؤسسة "بيت الحكمة" التي يترأسها أحمد يوسف، وستستمر ليوم واحد فقط، سيلقي خلال الفترة محاضرة فكرية أمام محللين وإعلاميين بغزة حول رؤيته لإنهاء الانقسام الداخلي.