غزة - فلسطين اليوم
فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم /السبت/ نيران أسلحتها الرشاشة تجاه المزارعين والصيادين الفلسطينيين في قطاع غزة دون الإبلاغ عن وقوع إصابات في الأرواح.
وأفادت مصادر محلية أن زوارق الاحتلال الحربية فتحت نيران رشاشاتها الثقيلة على مراكب الصيادين قبالة سواحل مدينة غزة، مما أدى إلى حدوث أضرار في عدد منها دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف الصيادين.
وأشارت إلى أن الصيادين كانوا يمارسون مهنتهم وهم على بعد أقل من أربعة أميال بحرية لحظة استهدافهم من بحرية الاحتلال التي تتعمد منعهم من ممارسة مهنة الصيد ومهاجمتهم بالقذائف والرصاص.
وفي سياق متصل، أطلقَ جنود الاحتلالِ الإسرائيلي المتمركزون على طولِ الشريط الحدودي شرق بلدة خزاعة بمدينة خان يونس نيران أسلحتهم صوبَ المزارعين خلال عملهم بأراضيهم.
وأفاد شهود عيان بأن جنود الاحتلال ترجلوا من "الجيبات" العسكرية وأطلقوا النَار على المزارعين في محاولة لإجبارهم على ترك أراضيهم المحاذية للشريط الحدودي.
وتستهدف قوات الاحتلال بشكل متكرر الصيادين قبالة سواحل قطاع غزة الممتدة على البحر المتوسط بدعوى تجاوز منطقة الصيد المسموح بها، وهي 6 أميال، كما تستهدف الأراضي الزراعية والمنازل القريبة من الحدود الشمالية والشرقية للقطاع، وهو ما يعتبره الفلسطينيون انتهاكا لاتفاق التهدئة الموقع بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي برعاية مصرية في 26 من أغسطس/ آب الماضي، والذي أنهى حربا إسرائيلية على القطاع استمرت 51 يوما.