رام الله - فلسطين اليوم
قال رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين الفلسطينيين عيسى قراقع، إن الاسير الصحفي محمد القيق المضرب عن الطعام منذ 81 يوما وصل مرحلة في غاية الخطورة واصبح بين الحياة والموت.
واضاف قراقع في بيان له اليوم السبت ان علامات خطيرة وانتكاسات صحية متصارعة ظهرت على الاسير القيق في الايام الثلاثة الاخيرة ووضعه يزداد سوءا مع مرور الوقت، وقد اصبحت حالات التشنج لا تفارقه، بالإضافة الى نخزات قوية بالصدر والقلب.
وعبر عن أمله في ان تعقد ما تسمى بالمحكمة العليا الاسرائيلية جلسة سريعة للنظر في الالتماس الجديد الذي قدمه نادي الاسير باسم الاسير القيق للإفراج الفوري عنه ونقله إلى مشفى فلسطيني، مضيفا "أن كل الاتصالات الدولية التي لم تثمر عن شيء مستمرة حتى اللحظة رغم اقترابه من الموت، متخوفاً من سيناريوهين إما استشهاده أو الإفراج عنه وقد تعطلت أجهزة داخلية في جسمه نتيجة الإضراب".
واشار قراقع الى ان الاحتلال يفكر في طريقة اجرامية هدفها اعدام محمد للنيل من عزيمة الاسرى في سجون الاحتلال.
وقالت زوجة الأسير الصحفي فيحاء شلش إنها "لن تقبل العزاء بزوجها من أي مسؤول، داعية الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء رامي الحمد الله وجميع مؤسسات حقوق الإنسان التدخل لإنقاذ حياة القيق".