رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين عيسى قراقع

قال رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين عيسى قراقع، إن اضراب الاسرى الاداريين دخل مرحلة حرجة وصعبة بعد (40 يوما) من الاضراب المفتوح عن الطعام ضد الاعتقال الاداري التعسفي، حيث تمارس عليهم ضغوطات واجراءات قمعية بهدف كسر ارادتهم واضرابهم.

واضاف 'إن جميع المضربين البالغ عددعم (17 اسيراً) يقبعون في زنازين عزل انفرادي واصبحت اوضاع (7) منهم سيئة جدا في ظل استمرار مصلحة السجون رفض نقلهم الى المستشفيات.

وقال قراقع خلال زيارته مع وفد هيئة الاسرى والاسرى المحررين عدد من عائلات الاسرى في محافظة بيت لحم وبمناسبة عيد الاضحى المبارك: 'اننا نشعر بقلق شديد على صحة الاسرى الذين لم يعودوا قادرين على الحركة والوقوف وقد هبطت اوزانهم بشكل كبير ويعيشون في ظروف صعبة وان حكومة اسرائيل ترفع شعار (اما ان يموت الاسرى او يتوقف الاضراب).

ودعا الى تحرك واسع على كافة المستويات الشعبية والجماهيرية والسياسية والدولية لانقاذ حياة المضربين وللضغط لوقف قانون الاعتقال الاداري الجائر.

وحذر قراقع من تداعيات المخاطر المترتبة على استمرار الاضراب وعدم المبالاة الاسرائيلية بمطالب المضربين واوضاعهم الصحية، مؤكداً قراقع ان موجة كبيرة من الاسرى ستنضم للاضراب في الاسبوع القادم.

والعائلات التي تم زيارتها هي عائلة الاسير ناصر ابو سرور وهو اقدم الاسرى في محافظة بيت لحم يقضي (29 عاما) داخل السجن، ومحكوم بالسجن المؤبد، وعائلة الاسير المريض رياض العمور المحكوم بالمؤبد، وعائلة الاسير محمد البدن المحكوم بالمؤبد، وعائلة الاسير حاتم الاعرج المحكوم بالمؤبد، وعائلة الاسير علي عبيات المحكوم بالمؤبد، وعائلة الاسيرة امل طقاطقة الموقوفة في سجن الشارون وهي جريحة ومصابة على يد جنود الاحتلال.

ورافق قراقع الاسرى المحررين رزق صلاح وخالد الازرق وابراهيم الزير وعدنان الافندي وخالد عساكرة وناصر عواد وعيسى عبد ربه.