طوباس - فلسطين اليوم
دعت مؤسسات وفعاليات أهلية ووطنية في محافظة طوباس والأغوار الشمالية اليوم الخميس، إلى تفعيل الإرادة الشعبية وتعزيز روح الانتماء والتحدي، واتخاذ موقف وطني صريح من بضائع الاحتلال ومقاطعتها ومروجيها في الأسواق الفلسطينية.
جاء ذلك خلال اجتماع لفعاليات المحافظة عقب القرار الوطني والشعبي الذي دعا إلى منع دخول منتجات ست شركات إسرائيلية هي الأكثر وهي رواجا في الأسواق المحلية، في خطوة تهدف للرد على قرصنة أموال الشعب الفلسطيني وسياسات الاحتلال بالعقاب الجماعي نتيجة لمواقف القيادة الثابتة بالتوجه لمحكمة الجنيات الدولية ومجلس الأمن لانتزاع الحقوق الفلسطينية.
وحضر الاجتماع محافظ طوباس والأغوار الشمالية ربيح الخندقجي، وأمين سر حركة فتح صالح الياصيدي، وممثلو المؤسسات الأهلية والرسمية وفصائل العمل الوطني والنقابات والاتحادات والجمعيات وجمعية حماية المستهلك.
ودعا الخندقجي إلى ترسيخ معنى الصراع والتصادم مع الاحتلال سياسيا واقتصاديا، باعتبار أن الاقتصاد هو عصب دولة الاحتلال التي تسيطر على مواردنا وتسرق أموالنا والذي يتطلب من كافة اطر الشعب الفلسطيني ممارسة موقف وطني وتحدي لإجراءات الاحتلال عبر تعزيز ثقافة العزوف عن منتجاته والتوجه نحو المنتج الوطني الذي يدفع بعجلة الاقتصاد المحلي .
وبدوره، أكد الياصيدي أن توحيد الخطاب الشعبي والنضالي المبني على أسس وطنية من بضائع الاحتلال وما أقر مؤخرا بمقاطعة بضائع الاحتلال يجعلنا في موقع المسؤولية والمبادر لاتخاذ كافة الإجراءات من اجل تبيض أسواقنا المحلية من هذه البضائع، وبالمقابل تعزز المنتج الوطني المحلي وتبرق رسائل لدولة الاحتلال أن إرادة الشعب الفلسطيني لا تلين، وإلى المجتمع الدولي بأن قرصنة الاحتلال لأموالنا لن تثنينا عن مواصلة الدرب نحو الحرية والاستقلال وإقامة الدولة المستقلة بعاصمتها القدس الشريف.
وأكدت فعاليات المحافظة دعمها ووقوفها باتجاه مقاطعة البضائع الإسرائيلية وعدم التعامل مع المحلات التجارية التي تروج لها ودعم وتعزيز المحلات التي تخلو منها وتدعم المنتج المحلي.
وفا